أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - القناع














المزيد.....

القناع


نورالهدى احسان

الحوار المتمدن-العدد: 7450 - 2022 / 12 / 2 - 20:32
المحور: الادب والفن
    


بعد الخيبة الاولى
نهضت مسرعة اتأمل ماتبقى من الوان الطيف
لأستمد منه الجرعة الثانية من علاجي
للتعافي من الخذلان !
ذهبت الى الجانب الاخر كان يبدو لي الامر مضيئا
للوهلة الاولى كان مضيئا !
كان ممر بدايته متسعة لكن كلما اقتربت منه كلما ضاق
ضاق بي حتى اختنقت
عدت مسرعة … مسرعة جدا وتراجعت خطواتي
كانت العلة بسقف توقعاتي المرتفع !
الخيبه الثانية كانت اقسى من الاولى !
لملمت ماتبقى مني و تنفست بعمق و نهضت
باحثه عن بداية بعد نقطة النهاية الثانية !
حتى وجدت جدار بني من سبعة اعمدة
زواياه كانت هشه العيش بجوار هذا الجدار
كانت تقلقني رغم لحظات الاطمأنان
حتى صدأت تلك الاعمده التي بنيت من حديد!
خاب ضني للمرة الثالثة كنت اضن انها كالفضة لا تصدأ
لكن تعلمت ان تشابه الالوان لا يعني انها خلقت من نفس المعدن !
ثم بعد ذلك خيبه امل اخرى فقد تمزقت كتبي الجميلة
تمزقت اوراق الروايات !
تلاشت احرفي التي طرزتها بالامل !
ملئت حتى اعتدت …..



#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاذي الأخير ...
- الشرف ليس مكاناً في جسدي فحسب !
- -احلام ضائعة-
- حديثُ الصمت
- سِفْرُ الحياة
- مكعب ثلج !
- الطريق الاول !
- روح الحياة
- الحائر
- كن لنفسك كل شيء(ج3)
- كن لنفسك كل شيء (ج2)
- كن لنفسك كل شيء (ج1)
- في منتصف ديسمبر الجميل
- ردهة المبيت
- قطرة غيث
- كورونا العشق
- كرز عطشى
- حبك عمري
- نادرٌ...تشبه حبي لك
- هل التعليم ينتظر رصاصة الرحمة؟!


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - القناع