أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعاد عزيز - عواقب الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على طهران














المزيد.....

عواقب الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على طهران


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 09:47
المحور: حقوق الانسان
    


لئن کان النظام الايراني قد صدر ضده 70 قرارا أمميا لإرتکابه إنتهاکات في مجال حقوق الانسان، لکن يمکن القول إنه مع أهمية صدور هذه القرارات لکونها تفضح هذا النظام أمام العالم وتمنح شئ من القوة والامل والتفاٶل للشعب الايراني من إنه ليس لوحده في مواجهة هذا النڤام، إلا إن جميعها معا لاترقى من حيث قوة وحجم تأثيرها على النظام الايراني کما کان الحال مع الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي عقد مٶخرا، حيث إن هذا النوع من الاجتماعات؛ يجري عقدها في حالات نادرة جدا وعندما يشعر العالم أن أمة ما تواجه خطرا جسيما في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، وهو مايعني إن رسالة أممية ذات طابع خاص قد تم توجيهها لهذا النظام وعليه أن يعلم بأنها لن تمر بردا وسلاما عليه کما کان الحال مع القرارات ال70 التي صدرت بحقه.
مع وضع 43 عاما من حکم النظام الايراني وماقد قام به من جرائم ومجازر وإعدامات وإنتهاکات في مجال حقوق الانسان، فإن أهمية عقد الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تکمن في إنه لم يتم عقد نظير لها حتى أثناء ارتكاب النظام لجرائم في الثمانينيات أو مذبحة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 أو جرائم النظام عام 2017 أو 2019. والملفت جدا للنظر إنه قد تمت الموافقة على هذا الاجتماع بالأغلبية المطلقة، أي بـ 25 صوتا إيجابيا و 6 أصوات سلبية فقط، وهو أمر مذهل، وحتى إن وبسبب من السجلات السوداء في مجال حقوق الإنسان (الصين أو فنزويلا، إلخ)، زادت هذه الدول التي صوتت ضد هذا القرار من مصداقية هذا التصويت.
ومن المٶکد أن العواقب التي بإنتظار النظام الايراني مع الموافقة على إنشاء لجنة دولية لتقصي الحقائق يمکن تحديدها کما يلي:
ـ إدخال النظام على الساحة الدولية كنظام يفتقر إلى أي شرعية شعبية.
ـ ارتقاء شأن الانتفاضة الإيرانية وتأثيرها دوليا وشرعية استمرارها في إسقاط النظام.
ـ زيادة تكلفة قمع الانتفاضة على النظام، ومن الآن فصاعدا يجب محاسبة النظام على كل جريمة يرتكبها.
ـ رصد جريمة النظام وجمع المستندات والتحضير لمحاكمة قادة النظام في المحاكم الدولية.
ـ يمكن أن يكون هذا القرار بداية نهاية سياسة التهدئة مع النظام بعد 43 عاما وبسبب انتفاضة الشعب الإيراني بعد 70 يوما، يستعد العالم تدريجيا لتخطي مرحلة النظام والتحول إلى تغيير النظام.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير کابوس الرعب للنظام الايراني
- حتى ليس بآخر من يسمح له بهذا الحديث
- لم يعد الفرار للأمام يجدي نفعا!
- يقتلون الطفولة وليس يرعونها
- الشعب الايراني يعزف سمفونيا إسقاط نظام الملالي
- مجاهدي خلق تنصف جميع مکونات الشعب الايراني
- ماخفي أعظم!
- صناعات النظام الايراني غير العادية
- بإنتظار إجابة أصحاب القبور!
- جيل التغيير وإسقاط نظام ولاية الفقيه
- النظام الايراني بحاجة لما هو أکبر من قرار إدانة دولية
- إنتفاضة الشعب الايراني تحطم هيبة خامنئي ونظامه
- مجرد ذراع آخر للقمع
- تغيير النظام مطلب إنتفاضة الشعب الايراني
- من تهديد الشعب الى التوسل والالتماس منه!
- الاعترافات الخبيثة
- التهديدات العنترية أسلوب إنتهت صلاحيته
- لأنها أکثر من مجرد إنتفاضة
- النظام يلعب بالنار
- الثورة الديمقراطية في إيران


المزيد.....




- ترامب يقترح برنامجا للترحيل الطوعي مع إغراءات للمهاجرين -الط ...
- تزايد أعداد العرائض الإسرائيلية المطالبة بوقف الحرب وإعادة ا ...
- مع دخول حرب السودان عامها الثالث.. هجمات على أكبر مخيم لاجئي ...
- الاحتلال يواصل قصف خيام النازحين بغزة ويستهدف مستشفى ميدانيا ...
- تعليق الأمم المتحدة على احتجاز الناطقين بالروسية في كييف وني ...
- اعتقال ناشط فلسطيني في أمريكا أثناء مقابلة للحصول على الجنسي ...
- الأونروا: نفاد مخزونات الغذاء التي دخلت غزة بفترة وقف إطلاق ...
- السعودية.. الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام 3 أجانب وتكشف جنسي ...
- الأمم المتحدة: نزوح 125 ألف شخص منذ مارس بجنوب السودان بسبب ...
- السودان: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تحذر من -عواقب كارثية- ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعاد عزيز - عواقب الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على طهران