علي الشامسي
الحوار المتمدن-العدد: 7445 - 2022 / 11 / 27 - 09:02
المحور:
الادب والفن
أبو يائير! هل عندك شكٌ؟ فبالله استخير
هذا محمدُ المحمودُ ابنُ آلِ خاجه
تخيّرْ نُطْفةً مِمّا تشاءُ ودُلَّنا أين السّريرْ
مَلِيحٌ هُوَ فَابْدَأْ بِهِ ومُرْنَا نُلَبّيك إِنْ رُمْتَ حاجه
غُلامُنَا غَضٌ بِسَوْطِكَ يُحْسِنُ التَّدْبِيرْ
لِجِمَاعِكُمَا سَنُقِيمُ مُؤْتَمَرَ أشرَاجٍ هِيَاجَا
سَنُغَنّي لَكَ بِصَوْتِ وَاحِدْ! أبو يائير مَلَكَ الحَمِيرْ
ولِسَلامِهِ المِيمُ دُبُرُهُ أَضْحَتْ كَرَاجَا
كُلُّنَا مَعَكْ أَبُو يَائير! تَأْتِينَا أو نَأْتِيكَ كُلُّه خِير
كَمْ لَذَّةً دَكَّتْ حَوْلَ بَهِيمَةٍ مُهْتَاجَه
يَسْتَبْشِرْ بِسَلامِهِ قِرْدٌ وخِنْزِيرْ
والدِّيكُ لا يَبِيضُ وإِنْ عَلا أَبْراجا
أَبُو يائيرْ سَارةُ ظّلَّتْ تُنَادِي يا ئير
فرَدَّ رَجْعُ صَدَىً أَبَى إلا اِعْوِجَاجَا
اسْمُكَ عَارٌ وسَلامُكَ ضَرْبٌ مِنْ أساطيرْ
لا يَسْلِمُك غَيرُ مَنْ كَان مِثْلَ سارةٍ...
دِيكٌ يُمَارِسُ فِعْلَ الدّجاجه
#علي_الشامسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟