منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7445 - 2022 / 11 / 27 - 09:02
المحور:
الادب والفن
كان عليَّ أن أبكي أمامَ الناسْ
وأصارعَ أصواتِ الغاوي والدساسْ
وأمضغَ تاريخي الأزلي وأساير َكل الاجناسْ
كان عليَّ أن أحرسَ قافلةَ الامواتْ
وأغيّرَ صبغةَ وجهي وأدورَ بعيداً دونَ حواسْ
قلقلني السيدُ وأنا المنبوذُ العبدُ اللائذُ بين الحراسْ
كان عليَّ أن أقرأَ تاريخَ المجدِ وأدوزنَ موسيقى العشاقْ
أحببتكِ هالا فأنا أهربُ من بعضِ الأغرابْ
وأصونُ موازيني غاربةً من أعلى إيقاعْ
كان عليَّ أن أكتبَ مدونةً وأمسكَ موازينَ الشعرِ الإيقاعيْ
وأنزلَ مهموماً نحو القاعِ
وأغازلَ غربةَ شاعرِ مجنونٍ في الأصقاعِ
كان عليَّ أن أقرأَ غزلَ المتصوفةِ الأقحاحْ
وأتابعُ بلبلَ صداحْ ،،،،،،،
ونشازَ امرأةٍ شذّتْ بالترتيلْ
كان عليَّ أن أحصيَ غربلةَ اللغوِ بدون بديلْ
يا هذا إمسكْ تاريخكَ من أسفلهِ وارمِهْ خلفَ التأويلْ
صارعتَ خفاياكَ والتركاتْ ،،،،،،،
كان عليَّ أن أغرقَ بمساحاتكِ هالا كالمجنونْ
واقولُ سلاماً سيدةً من ذاكَ الجيلْ
بحنانكِ رائحة الأشواقِ مثل الهيلْ ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
27/11/2022
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟