ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7445 - 2022 / 11 / 27 - 00:35
المحور:
الادب والفن
ويمرُ عطركَ بجانبي
كالغيمة
- هذا الشتاء-
أراكَ
فيفزُ الكونُ في ثانية
تطول المسافه
ويضيق بيني وبينك
هذا الطريقْ
يصبحُ كمشوارِ
الألفِ ميلْ
تغمرني بكل أجزائي
جزءٌ مني إليكَ يهمسْ
وآخرٌ فيني يصرخْ
كالإنكماشِ في البردْ
لقانونِ نيوتنْ
وآينشتاين
وموسوعة الادوية
والأعصابِ والاوردة
والجبرِ والحسابْ
وهندسة الفضاء
وإنفجارِ القلبْ
وأنت!؟
لو حدثتني
فلا أنتظرُ منكَ سلاما ولا ترحالا!!
(٢)
كالصوص أمامك
-بلا ريشٰ
مُتثاقلُ الخُطى
ا
ل
ل
ع
ن
ة
مُتصببُ العرقْ
أقسمتُ لهم
قد سمعتُ همسَ أنفاسكٔ
على بعدِ ألفَ مجرة
واعدتكُ بلا موعدٍ
ليلة إكتمالِ القمرْ
فكانتْ الصدفْ
فهل من الحكمة يا سيدي
ان أُكذبَ نفسي
وأصدقَهم؟
وهل من الصوابْ
ان أقيسَ مقلة عينٍ
بين طرفٍ
وحاجبْ؟!!
فهل من العقلِ ياسيدي
ياسيدي....
أن أوزنَ الكرة الارضية
على طولِ شاربْ!؟
(٣)
فأتماسك على طولِ تلكَ
المجرة؛
لــــ الله ـــ
لا تزدْ بالأسئلة؛
فالعينُ نافذة الروحْ
وأنتَ قارئ
فأشهدُ أن لا إله إلا الله
قد مرّ في بدني زلزالْ
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟