أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - زيان ام -عيان-، الامر سيان














المزيد.....

زيان ام -عيان-، الامر سيان


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7442 - 2022 / 11 / 24 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد زيان، ليس في حاجة الى التضامن، التضامن المبتذل والمتحفظ والمغشوش.
زيان، ليس في حاجة الى الدعم.
زيان، ليس في حاجة الى "الدموع".
زيان، ليس في حاجة الى "التنديد".
لا "تتخاصموا" !!
زيان "بضاعة" (غنيمة) بائرة.
لا معنى لتبرئة "الشيطان" وتجريم "الملائكة".
هل تذكرون الهيني (اشهر من نار على علم)؟
هل نذكركم بلجن وندوات وهيئات "التضامن" مع X ومع Y؟!!
نعلم انكم تمطتون متن "الضحايا" المشهورين، حيث الكاميرا "شاعلة"، وهل تعتقدون انهم جاهلين؟
ألا "تعقلون"؟
انهم ينقلبون عليكم، فاين دهاءكم؟
اننا في حاجة الى ذاكرتكم.
انكم (اغلبكم) في حاجة الى التضامن والدعم (الشفقة) اكثر من حاجة زيان اليها.
من "السجن"، قد يدعم زيان من يشاء، كما كان بعض معتقلي الحق العام يدعمون حسب امكانياتهم وبكل تعاطف انساني المعتقلين السياسيين.
ان سجننا ليس كسجن زيان، هل تعلمون؟
زيان، "دار علاش يرجع" (هل تعلمون)؟
هل احصيتم ثروات زيان؟
وهل احصيتم ""ثروة" المعتقلين السياسيين والشهداء وعائلاتهم؟
هل احصيتم "ثروتنا" وثروات "رفاقنا"؟
هل تعلمون؟
زيان رتب اوراقه، كما بعض "رفاقنا" الصناديد بدقة تغيب عن المناضلين وعن الرفاق.
لزيان علاقات بجهات نافذة غير جهاتنا "البئيسة" الفقيرة والمفقرة.
زيان ليس معارضا.
زيان ليس مناضلا.
زيان ليس رفيقا.
زيان خادم من خدام النظام بالامس واليوم وغدا.
زيان قادر بذاته وبعلاقاته على حماية نفسه ومصالحه.
زيان ليس وحيدا ولا اوحدا.
زيان نسخة من بين نسخ كثيرة منتشرة ببلادنا، طولا وعرضا.
زيان محط محاسبة كما باقي رموز النظام بالامس واليوم.
معضلتنا في "التضامن" او "التسامح" مع زيان وتجاهل "عيان"!!
و"عيان" هم الغارقون في السجون بتهم مصنوعة.
"عيان" هم العديد من الطلبة المحكومين بسنوات طوال، "ضحايا" تصفية الحسابات السياسية.
"عيان" هم المعتقلون الذين نفى عنهم زيان صفة المعتقلين السياسيين عندما كان وزيرا، ولحقوق الانسان يا أسفاه.
"عيان" هم العمال والعاملات المنسيون والمنسيات في معامل وحقول وضعيات الباطرونا، ومن بينها الجهات الطبقية التي ينتمي اليها زيان ويناصرها، بل ويستفيد منها.
"عيان" هم من ادانهم زيان بعظمة لسانه بعد انتفاضة 20 فبراير 2011.
"عيان" هم من التجأ اليهم اخيرا للاحتماء بهم و"تجييشهم".
لنكن واضحين وصارمين، ان الصراع لا يرحم.
درس زيان، كما دروس سابقة، هو ان النظام لا يرحم، سواء القريب او البعيد.
ان النظام لا قلب له ولا كبد.
وكذلك الكثير من "الرفاق"، لا قلب لهم ولا كبد، بل ولا ذاكرة.
فماذا عن "الفرعون" البصري و"رفاقه"؟
ألم يحضر هذا "الفرعون" (الجلاد) مؤتمرا وطنيا لنقابة "عتيدة" (المؤتمر الوطني الثالث للكنفدرالية الديمقراطية للشغل في مارس 1997 بالدار البيضاء)؟
كيف نستغرب "التضامن" مع زيان، تلميذ "الفرعون" و"المتمرد" عليه؟
كيف نستغرب "التضامن" مع قتلة الشهداء، عمر وبوملي وايت الجيد؟
كيف نستغرب الكيل الفج بمكاييل شتى في التعاطي مع المعتقلين السياسيين ومع معارك ابناء شعبنا بمختلف مناطق بلادنا؟
ان زيان حقا هو "عيان" بالمعنى القدحي.
انه عنوان بئيس لمرحلة بئيسة.



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE خارج المجلس الاعلى للتعليم
- جماعة العدل والإحسان في زيارة مجاملة لحركة الاصلاح والتوحيد
- الاحتفاء بالذكرى الثامنة للشهيد مصطفى مزياني...
- أحزاب سياسية أم جمعيات حقوقية؟!!
- المنزعجون من النقد او حماة البيروقراطية
- -ألغاز- سياسية مكشوفة
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
- روسيا-أوكرانيا: أي موقف؟
- يحيون ذكرى مماتهم، ذكرى -حركة- 20 فبراير
- معنى التضامن مع حزب النهج الديمقراطي
- -زعيم- FNE يغالط الشغيلة التعليمية
- انبطاح النقابات التعليمية ذات التمثيلية...
- مناهضة التطبيع مضمونا وليس شكلا
- رفاق -العدل والإحسان- في حضن الجماعة!!
- معذرة، للمجاملة حدود
- الخطير اليوم!!
- مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-
- من يبرر الخيانة خائن..
- -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!
- -المناضل- الشبح...


المزيد.....




- انحرف وانفجر أمام الكاميرا.. شاهد لحظة تحطم صاروخ فضاء ألمان ...
- كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
- الشرع بعد صلاة العيد بقصر الشعب: -أمامنا طريق طويل وشاق-
- -بوليتيكو-: ترامب يخفف لهجته تجاه بوتين ويعلن ثقته في صواب ق ...
- تقارير: مقتل أكثر من 700 إثر انهيار مساجد بسبب الزلزال في مي ...
- ترامب: الرسوم الجمركية المضادة ستستهدف جميع البلدان
- أرمينيا تخطر -الأمن الجماعي- برفضها الإسهام في تمويل المنظمة ...
- هولندا تدعم أسطولها بسفينة عسكرية من جيل جديد
- هولندا تعلن عن ملياري يورو إضافية لتسليح نظام كييف
- أسباب عدم انتظام دقات القلب


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - زيان ام -عيان-، الامر سيان