سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7440 - 2022 / 11 / 22 - 09:56
المحور:
الادب والفن
امرأةٌ تركضُ في الريحْ
تتعثَّرُ بعبائتِها السوداءْ
لكنَّها أَبداً لاتطيحْ
وكانتْ تلهثُ
في قلبِ العاصفةِ الصفراءْ
وتقاومُ كلَّ ذئابِ الوقتِ
ومن فرطِ القَهْرِ تصيحْ :
-أَنا لستُ خائفةً
لأَني لستُ مُذْنبَةً
وإنَّما أُريدُ البحثَ
عن ولدي الجريحْ
الذي أُخْتطفَ من بيتهِ
ومن أَحضانِ زوجتهِ
وأطفالهِ النائمينْ
في ظُلْمَةِ البلدِ الحزينْ
***
الظلامـــيـــــــــــــونْ
والعَسسُ الغامضونْ
والقَتَلةُ الدمــويـــونْ
وأَبناءُ المليونِ كلبٍ
وأَفعى ، وثعلبٍ مجنونْ
هُمُ الذي إخْتطفوهْ
وضَمّوهُ وغيّبوهْ
وها هو إخْتَفى
في أَيِّ جُبٍّ صَفى
وأَينَ هُمْ ضَيَّعوهْ ؟
فنَحْنُ لا ندري
وقَدْ يكونونْ
يا كَبدي قَتَلوهْ
وفي متاهةِ المقابرِ الرهيبةِ
قدْ كانوا غَيَّبوهْ
يبووووووووهْ
يبوووووهْ
ي
ب
و
هْ
عليكَ ياولدي
يبوووووووهْ
عليكَ
يا
ع
ر
ا
قْ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟