حسن إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 7437 - 2022 / 11 / 19 - 16:01
المحور:
الادب والفن
الستارة تُغلق من كل الجوانب
وينتهي الفصل الثاني لرحلة قلب
أهتم بالتفاصيل وخسر الكثير منها
سقطت نبضات على صخر ونبضات على شوك .. ونبضات على روح مثمرة
عوامل تعرية لمشيئة الغيب
ونزيف لعذراء عاشقة
لا يبخل التيه بعطائه للحكيمات
يستيقظ القلب في ساعة الجلجثة
في وقت غير مناسب يستيقظ
يستيقظ على اكتمال النزف وشق طريق مغاير
يستيقظ على فصل الانكار
ذهب إلى هناك ولم يجد غير الفراغ
ولوحات الذكريات الملطخة
هنا كنا وهناك كنا
كينونة الحضور الصارخة
مسافة بين انكماش روح وانكماش
مسافة أصبحت الآن شاسعة
استيقظ بعد الانتهاء
فجأة صار قديس بمجانية قصوى
انشق الحجاب عن الحجاب
بلا أغلال الآن
حراً من كل الذبائح والقرابين
حراً من كل الراجمين
يخرج للجنة عارياً
عارياً وغير خائف
بلا خزي ورق التين
وكأنه يولد للمرة الثالثة .. جنين
يحبو نحو المجهول باكيا
يلملم نبضاته الباقية
ورشفة الروح الأخيرة
لمشيئته الثالثة ....
#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟