إلى رجال التعليم، 2022 / 2023... / أذ. بنعيسى احسينات. المغرب

بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 7434 - 2022 / 11 / 16 - 15:06
المحور: الادب والفن
    

إلى رجال التعليم، 2022 / 2023...

أذ. بنعيسى احسينات. المغرب


إلى رجال التعليم، 2022 / 2023:
بمناسبة الدخول المدرسي، بعثت 8 رسائل مختزلة لرجال التعليم عبر "الفيسبوك"، ضمنتها توجيهات عامة؛ تتعلق بالمعرفة والمهنة والأخلاق.. أتمنى لهم كل النجاح والتوفيق في عملهم.

واليوم أعيد نشر هذه الرسائل كاملة، عبر الموقع: الحوار المتمدن الكبير المتميز..

الرسالة الأولى:
تأكدوا من صحة وسلامة ما تدرسونه. شاركوا التلاميذ في بناء الدرس بالحوار والمناقشة، مع الأخذ بيد المتعثرين.

الرسالة الثانية:
العمل على التكوين الذاتي باستمرار، مع توسيع آفاق المعارف العامة، حتى تستجيبوا لكل تساؤلات تلامذتكم.

الرسالة الثالثة:
حاولوا الجمع بين التعليم والتربية، فالتعليم بلا تربية مضر، والتربية بلا تعليم ناقصة. لا بد أن ينصهرا معا.

الرسالة الرابعة:
كونوا في مستوى الرسالة النبيلة، التي كلفتم بها. فمحمد (ص) بعث معلما ومتمما لمكارم الأخلاق. إنها أشرف مهنة.

الرسالة الخامسة:
قدروا رسالتكم الشريفة، بكل مسؤولية وضمير حي، لتنعموا برضا الله ورسوله والناس أجمعين. ذلك هو الفضل العظيم.

الرسالة السادسة:
تجنبوا كل الشبهات، التي من شأنها أن تخدش قيمتكم ومكانتكم في المجتمع. اجعلوا تلامذتكم يحبونكم ويحترمونكم.

الرسالة السابعة:
إذا كان الطبيب يعالج المرضى، والأمن يتصدى للمنحرفين.. فإن رجل التعليم ينير العقول ويحارب الجهل. فطوبا له.

الرسالة الثامنة:
ارفعوا رؤوسكم عاليا، ولتكن جيدة الصنع والتكوين، بدل أن تكون ممتلئة فقط، حتى تبنوا عقول أجيال بلادكم.

#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات