السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي
(Elsayed Hafez)
الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 23:41
المحور:
الادب والفن
المشاكس (20)-
رحلة في رحاب السيد حافظ
........................
ثقافة
الأحلام والأنياب رواية جديدة
لعادل حجازي
الأحلام والأنياب .. رواية جديدة للكاتب عادل حجازي . صدرت عن سلسلة أدب الجماهير – والكاتب يرغب في طرح قضية سياسية في إطار اجتماعي .. يحاول الكاتب تلمس التاريخ المعاصر
19 / 6 / 1983
حصاد الايام
هذه الممارسات الثقافية القمعية من يحاكم أصحابها ؟!
كتب الزميل الأديب عبد الفتاح رزق في مجلة روز اليوسف في زاويته الأدبية سؤالاً يقول فيه .. لماذا توقف القاص. محمد حافظ رجب؟ لكنه لم يكتب الإجابة. وها نحن نجيب عليه السؤال ؟
لقد توقف محمد حافظ رجب لعدة أسباب :
أولاً : عند تعيين محمد حافظ رجب في المجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب بالقاهرة عام 1960 .
اجتمع به السيد / يوسف السباعي و مدير مكتبه و السيد / يوسف الشاروني مسئول الثقافة في ذاك الوقت .
وقالوا جميعًا و بالأحرى اتفقوا جميعا أن وظيفة محمد حافظ رجب المثلى هي "الأرشيف" . أرشيف المجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب .. (تعليق) (هل كانت قدراته و كفاءته في ذاك الوقت ضعيفة .. بالطبع لا .. لماذا إذن يسجن في الأرشيف مع أنه رائد القصة الطليعية في مصر حينذاك ؟)
ثانيًا : في أرشيف المجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب أخذ الأستاذ سعد (رئيس قسم الأرشيف بتوصيات عليا) في خنق محمد حافظ رجب (المبدع القصصي) و تحويله إلى التحقيقات باستمرار !!
(بينما تعين يوسف إدريس في جريدة الاهرام محرر متفرغ و هو من نفس الجيل و تعين آخرون في أماكن اجتماعية بارزة) .
ثالثًا : قام الكتاب الجدد من نفس الجيل (يحيى الطاهر عبد الله- إبراهيم اصلان – إبراهيم منصور – و آخرون بمقابلة مع عبد الفتاح الجمل مسؤل النشر فى الصفحة الثقافية فى جريدة المساء و اتفقوا جميعا أن لا ينشر لمحمد حافظ شيئًا لأنه في هذه المرحلة لا يمثل القصة الطليعية في مصر (و هذه أحقاد شخصية) .واستجاب لهم عبد الفتاح الجمل ..
رابعًا : بعد هذه المقدمات سقط محمد حافظ رجب في أزمة نفسية ادت به إلى مستشفى الطب النفسي و تحول إلى شهيد الساحة .
خامسًا : بعد خروجه من المستشفى إلتقى به الدكتور لويس عوض و بسؤال لويس عوض للدكتور يوسف إدريس لزم يوسف إدريس الصمت و تأجل تعيينه في الأهرام و ظل حبيس الأرشيف .
سادسًا : إذا كان سؤال عبد الفتاح رزق سؤالاً مجردًا فنحن نحوله إلى سؤال واقعي و الإجابة واضحة و حتى نكون أكثر عدلاً و إنصافًا فالمطلوب محاكمة يوسف السباعي بعد موته . كم أديب جيد حاربه ؟ كم موهبة قتلها ؟ و المطلوب محاكمة محمود أمين العالم الذي كان في غرفة العمليات يذكر اسم محمد حافظ رجب و يقول انشروا كتاب حافظ رجب ؟ مطلوب محاكمة يحيى الطاهر عبد الله و إبراهيم أصلان و الأستاذ سعد رئيس قسم الأرشيف بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب عام 1960 و مدير مكتب يوسف السباعي و محاكمة كل هؤلاء تعني التحقيق في جريمة لاغتيال موهبة محمد حافظ رجب .
حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم في حياتنا الثقافية . مطلوب محاكمة المثقفين؟
ملحوظة (الآن تدرس قصص محمد حافظ رجب و رسالات دكتوراة عن قصصه تعد ، و هو متصوف بعيد عن الحركة الثقافية) .
#السيد_حافظ (هاشتاغ)
Elsayed_Hafez#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟