عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 20:34
المحور:
الادب والفن
قد يحدثُ ذلك يوماً.. لكن..
ليس الآن.
ربّما في التسعينِ من العُمر
أو في المائةِ..
لكن..
ليس الآن.
قد يحدثُ ذلك..
مثلاً..
أن أكُفَّ عن الحُبّ.
أن تُهزَمَ أمريكا شرّ هزيمة
وتنتصِرَ الصين الشعبيّة
ويصبِحُ بوتين
قيصرَ روحي.
أن لا يكرهني صديقٌ لدود
ولا عدوٌّ أليف
دون سبب.
أن يصبحَ "كيم جونغ أون"
شبيهاً بكَلكَامش
فالعُشبةُ لن تَصِل على أيّةِ حال
لا لي
ولا إلى"بيونغ يانغ".
أنا رجلُ السبعينِ – الفتى
ستبقى ABBA
تُغنّي لي "جيكيتيتا" Chiquitita*
وسيبقى أسمكِ يشبهُ حزنَ اليمام
وسيبقى العراقُ سعيداً
مثل اليمن
إلى أن يكتُبَ أحدهم على الفيسبوك..
لقد ماتَ الحلزون الأخير.
لايعني هذا
أنّني لا أرغبُ في أن أموتَ بشِدّةٍ الآن.
في الحقيقة
أنا فقط
لا أُريدُ أن يحدث ذلكَ.. هُنا.
أنا رجلٌ طاعنٌ في السنّ
أعيدوني إلى بُستانٍ قُربَ معمل"الدامرجي"
هناكَ على ذلكَ الشَطِّ
في "العطيفيّةِ الثانية"
واقتلوني هناك.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟