أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بيان حول كتاب : دور الفكر في تقويم الحياة














المزيد.....

بيان حول كتاب : دور الفكر في تقويم الحياة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان حول كتاب :(دور الفكر في تقويم الحياة) :
و الذي سينشر قريباً إن شاء الله :
بينما محنة بلاد الرافدين كانت تتزايد و الغربان تُحلّق بأجوائها الملتهبة و للآن ؛ كنا نحن الثلة آلفتية المؤمنة مع إخوتي من الشيوعين المثقفين نتواصى فيما بيننا كأصحاب الحسين(ع) .. يضمّ بعضنا بعضاً كآلعاشقين عند اللقاء خصوصاً بموسى و وافي البصري و كريم و محمد و فؤآد و مؤمن و بديع و موسى و خليل و غيرهم .. رغم ذلك الحصار المرعب و القهر و الشدّة و قلّة الناصر و المعين ؛ لكننا بقينا على العهد أحبّاء و عاشقين كروح موحدة و أنفاس طاهرة كانت تُضيئ مجالسنا وهم يتلون آيات الله و قصص الأنبياء و مواقف أصحابهم و يتواصون بآلحقّ و لم يمدّوا يد السلام للظالمين رغم الإغراآت, بل صبروا كصبر الحسين(ع) حتى ملّ الصّبر منهم, و كانت لأوّل مرّة في التأريخ بعد مأساة عاشوراء؛ يُعلن الصّبر إستسلامه أمام أؤلئك الأفذاد الكونيين, لأنّ أهل العراق حتى سكان المدن المقدسة .. ركعت بعد ما خُليت من أهل الحقّ كمحمد باقر الصدر و حسين معن و سعدي و محمد فوزي وووووو, و حلّ محلّهم الشياطين الذين يحكمون آلآن كالمرتزقة المنافقين مُدّعين نصرتهم كذباً و دجلاً للأسلام و للفيلسوف الكونيّ, لأنهم كانوا ينتمون إلى أحزاب الجّهل و المخابرات و الأمن و آلجيش و آلشرطة ولم يتعلموا من الحياة سوى آلغيبة و و التجسس وزرع العداوة و القساوة و الفرقة بين المحبين حتى داخل العائلة ليصطادوا في الماء العكر ما يمكن صيده, لكننا وحدنا صمدنا صمود البدرين في معركة غير متكافئة البته, و ما زلنا نواجه بقايا أؤلئك الخبثاء المنافقين الذين لا يرتاحون في مجالسهم إلا لتلك العادات المشينة و كشف عورات الناس كثقافة أصيلة لهم نتيجة لتربيتهم !

ونحن ما زلنا نبتسم للموت الذي كلكل على العالم و ليس العراق فقط .. لنشر الفكر و الثقافة و القيم و الرحمة و المحبة بين الناس رغم أننا صرنا كآلفريق الخاسر نعيش خارج الزمان و المكان كسقراط و علي و الحسين و الصدر .. لقساوة الناس و إنغماسهم في الملذات و آلرواتب الحرام, و هكذا نعيش سنوات حياتنا و للآن بظل هذه الأجواء اللاهبة, و ما زلنا صابرين لا نبغي سوى نشر الحقّ و العلم و الفكر لرضا الله تعالى مقابل كل الظلم بسبب فعال الأحزاب المتحاصصة التي لا تضم اليوم بين كتائبها إلا الأنتهازي و آلظالم و الفاسد.. و نحن ما زلنا نقاوم لهداية الناس الذين ما زالوا يعيشون من ناحية الثقافة و الفكر والأيمان في القاع, فما زالوا حائرين وعادوا حتى الذي يريد لهم الخير و الفلاح!؟

فسلام من السلام عليكم أيها الشهداء .. ها نحن على العهد سائرون و إن كُنا في آلصف الأخير بعد خيانة دعاة اليوم المتأسلمين للدّولار و المناصب , فآلشّوق غشانا للقياكم لنكمل مناسكنا بأمان عند مليك مقتدر حول العرش .. بعكس أهل الجنة الذين سارعوا لنيل ما وعدهم الله من الخيرات و آلملذات و الحُور العين و أنهار آلعسل و اللبن و آلخمر, أما أنتم أبيتم حتى تلك الملذات للبقاء عشاقاً أبد الدهر! فالملذات لم تعد لها طعم لأنّ غذائكم هو الفكر الكونيّ الذي حملتموه بأمانة مع جمـالكم الذي بغيابهِ تَقَبَّحَ كلّ شيئ في العراق و العالم, فالنّاس لم تعدّ تعرف الحُبّ و لا الوفاء و لا لا الصبابة و الأشواق و لا الصّدق بعد ما فقدوا البصيرة!
و أنتم طلّقتم كعليّ كلّ الدّنيا و سعيتم لِحَلّ لُغز الخلق و الوجود ؛ لتنصروا المعشوق أمام آلخلق فرميتم بأنفسكم في البلاء لتبرهنوا بتضحياتكم العظيمة ؛ أنّ هذا الأنسان - المطرود - المنبوذ المخلوق في كبد و الذي صبر و تحمل كآلحسين(ع) و صحبه؛ هو الجواب الفاصل الذي ما كنتم تعلموه !
وها هم قد أجابوا على ما كنتم تجهلوه ولو بعد حين من الدهر, بل و تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم بعد ما عرفوا حقيقة المحبّة التي بها كشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق .

وها أنا كما تشهدون بقيت وحدي وفيّاً أبَيّن نهجكم من كتاب العشق الذي سطّرتموه لمن يُريد المعرفة و الكمال بالوصال مع المعشوق تمهيداً لظهور منقذنا, بعد ما وصل الحال ألحضيض و المسخ كما تشهدون لكثرة المنافقين أللاهثين وراء الفساد و المواقع و لقمة الحرام , فما عند الله خيرٌ و أبقى و الحمد له أبداً .
ألعارف ألحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الأمام عليّ(ع) :
- دور العلة والمعلول في إثبات العقيدة الكونية
- لماذا ماتت الفلسفة في الوسط الاسلامي؟
- يا أيّها السوداني جاهد الكفار و المنافقين :
- ألأسوء من السرقات المليونية - المليارية - الترليونية !
- الى اين يسير العراق؟
- سؤأل كبير؟
- الى متى تكفرون يا اهل العراق؟
- سرقة القرن تغطية ذكية للسرقات الدهرية :
- سرقة القرن تغطية للسرقات الدّهريّة!
- سرقة القرن تغطية للسرقات الدهرية
- لا تفلح دولة بلا إدارة (حكيم)
- كتاب الدولة الأنسانية -ألكونية بدل الميكيافيلية :
- كتاب الدولة الأنسانيّة
- النداء الأخير :
- الحدّ الفاصل بين الفلسفة و العرفان
- إنتشار الحُب في العراق :
- ليس سهلاً أن تكون فيلسوفاًُ عارفاً؟
- حقيقة العارف و العرفان :
- الحلّ ألوحيد لتشكيل الحكومة :


المزيد.....




- بوتين يقدم إقرارا بدخله ونفقاته في عام 2024
- روسيا تطور درونات هجومية بعيدة المدى
- دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها ع ...
- علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
- كيف تعمل ميكانيكا الكم داخل الخلايا الحية؟
- اختبار جديد للذكاء الاصطناعي قد يحدث ثورة في تشخيص أمراض الق ...
- طرق فعالة لدعم وظائف الرئة وتحسين التنفس
- Amazfit تنافس آبل بساعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
- مصادر تكشف لـCNN عن زيارة متوقعة لمسؤول روسي يخضع لعقوبات أم ...
- سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ ليحذر م ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بيان حول كتاب : دور الفكر في تقويم الحياة