مناجاة فتاة -لأمها العذراء- كانت تحلم بجنسيّة أجنبيّة!

ايمان ماري انياس عديلي
حقوقيّة و شاعرة و باحثة تونسيّة فرنسيّة متخصّصة في القانون الخاص وعلم اللاّهوت.
(Imen Marie Agnes Adili)

الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 17:31
المحور: الادب والفن
    

دغدغ وجهها لجين طم يقبّل و يحضن
و أيقظها سنا سحر في الدأماء يفتن و يقطن
خالته محراب حضن "العذراء أمها" بالوجد يتألق و يحسن
فصاحت مولولة:
أماه أهو الغمر يلفظني و على جسدي يهيمن
أهو الغطمّ يتلقّمني و بجثماني يسكن و يستوطن
أخبرتني عن وطن به وبيص الحياة يحلّ و يقطن
فما رحلي ألمح أجسادا تتلفّع بالعرواء توارى و تؤبّن؟
****
أخبرتني عن كتب بقصص الأبطال تحفل و تتزيّن
فما بال الجواد بسنابكه يرتم و يطحن
و الوسام يهوي على إردبّة تتوعّد و تأسن
و النّوتيّ يعبث بركاب السفينة و يجبن
و ما خطب هؤلاء يلقون بي في أمواج تقذف و تغبن
حلم جزيرة عرماء بجنسيّة أجنبيّة يرجحنّ و ينتن
****
أماه أخبرتني أن البحر في موطني يتزيّن و يفتن
بوجوه أطفال تزهزق، بشمراخ البلح تفره و تحسن
فما باله ينزّ بجثث صبية في أغوار اللّجّ تتيه و تتعفّن
موطن الفتاة به لهاث الموت على المذابح يقيم و يسكن
لكن أليس بصلوات "أمها العذراء" خلاص لروح بالسخيمة تدرن؟

#ايمان_ماري_انياس_عديلي (هاشتاغ)       Imen_Marie_Agnes_Adili#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات