أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - طائرٌ مهاجرٌ / ومضات














المزيد.....

طائرٌ مهاجرٌ / ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 04:34
المحور: الادب والفن
    


هايكو

صباحُ غزَّة-
يحُطُّ على الأسلاكِ الشّائكة،
طائرٌ مهاجر
*



((ما وراء الحلم))
ثمّة امرأةٌ تَحْمِلُ صُرَّةً مِنَ المفاتيح، تحلُمُ ببابٍ يصطادُ لها الشَّمس.
*


((ثَوْرَة))
لَمْ يَعُدْ بِوِسْعِ الأرْض أنْ تَسْتَوْعِبَ نَزَقَ الطُّغَاة، فَانْفَجَرَتْ بَرَاكِينًا وَزَلازل.
*

بِحَجْمِ حُلُمَكْ،
اصْنَع وِسَادَتَكْ.
*

أيُّها النّورسُ
الفَريدُ:
لكَ مِنَ البَحْرِ
مَدُّهْ وجَزْرُهْ،
لكَ مَنَ الجَمَالِ
عِطْرُه،
لكَ منَ القصيدِ
شَهْدُهُ...
ولكَ مِنِّي...
جُنُونِِي.
*

بحَجْمِ قبضةِ يدّ..
إنّما، حينَ نبضَ حبّا،
بحجمِ الكونِ صَارَ،
قلبي!
*

هل مِن متّسعٍ لحُوريَّةٍ في المَسَافَة الفَاصِلَة بينكَ و...النّهر؟
*

سبحان مَنْ ألقى حُبّي في قلبكَ فأضاء!
*

((وجع ))
كنتُ لكَ تفاحّة شهيّة، فلماذا آثرتَ أن تكون وعاءً لعدّة فاكهة !
*

السَّلاسِلْ
التي،
بها حُوصِرْنا،
سَقَطَتْ..
صَارَتْ سَنَابِلْ
أمَّا
الأسوار الشائكة
والحواجز
فَقَدْ
صارتْ عنادلْ.
*

((العودة للمحارة))

كلّ مساءٍ، ابدأُ رحلتي منَ الصّوت إلى الصّمت...
منَ الضجيج إلى السكينة...
من المحدود إلى اللامتناهي...
من الوقتي إلى الأزلي.

كلّ مساءٍ، أغسلُ روحي بصابونٍ نورانيّ.
كلّ مساءٍ، أنفضُ عنّي ما علق بذاكرتي من شوائبٍٍ.
كلّ مساءٍ، أتخلّصُ من مسامير الذّاكرة.
كلّ مساءٍ، أنامُ قريرةَ القلبِ ملءَ جُفوني،
كغزالةٍ تستعدُّ لمشوارٍ شرسٍ آخَر
معَ ذئبِ الغابةِ في الغدِّ.
*

بعدَ الحَرْب، عادَ المنتصرُ منتشيا لكن مهزوما فِي عُمْقِ أعٰماقِهِ.
*

لم يَعُدْ الجُنْدي وَحِيدًا مِنَ الحَرْبِ. ثَمَّةَ أَشْبَاح عَادَتْ مَعَهُ.
*

حِينَ تُؤمِنُ أَنَّكَ نَسْرٌ سَتُوَاجِهُ جَمِيعَ العَوَاصِفِ.. تَسْمُو فَوْقَ جَمِيعِ العَوَاطِفِ......وَتُحَلِّقُ.
*

((حيفا))

كلُّ المدنِ
كالنساءِ
بالمكياج تتجمَّلُ،
إلاّ َحيفا.
جمالُها
هبطَ معها
كَ وَحْيٍّ من
السَّماء.
حيفا
ملجأُ الرّوحِ
لكلِّ التعابى
صيفا خريفا ربيعا
وشتاء..
الشّمسُ في بحرها
تغتسلُ
والقمرُ في مائها
يتوضأ
والطيورُ تُتقِنُ
الشدوَ
بينَ ربوعها
الغَّناء.
*
9.11.2022

#ريتا_عودة/حيفا



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أدراكَ ما ريتا..!
- أشباهُ رجال
- أُنثى الحلم
- عشق نورانيّ
- ما العشق..؟!
- ريتايَ تَبَغْدَدِي
- ((في موتِهِ حياة))
- ((الرَجُل/ الوطن)) ومضات
- ((مزاميرُ العشقِ))...ومضات
- -الثانية عشر ليلا-..قصة قصيرة
- ((الصَّخْرَة))...قصة قصيرة
- الضوء الأحمر/ لمحة نقديّة
- ((لا تَسْأَل))
- تأويل ضفدع باشو
- نارٌ مقدّسة//ومضات عشقية
- الشعراء يتبعهم الغاوون
- العاشرة عشقا- الرواية كاملة
- ((وجهان لذاتِ الرَّغيف))
- ((رَيَّانُ والجُنُود))
- ((قواربُ الموتِ))


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - طائرٌ مهاجرٌ / ومضات