أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الجوع والفقر والبطالة ظاهرة تصب في حفرة الإرهاب والفساد الإداري














المزيد.....


الجوع والفقر والبطالة ظاهرة تصب في حفرة الإرهاب والفساد الإداري


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7427 - 2022 / 11 / 9 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل أما أن تكون إيجابية أو سلبية فإذا كانت إيجابية تصبح قاعدة يسترشد بها وتصبح إيجابية تجربة يستفاد منها .. وأما إذا كانت سلبية يجب دراستها والتمحص بها من خلال جميع جوانبها والأسباب التي أدت إلى ظهورها من أجل معالجتها والتجاوز عليها وإذا تركت تصبح مرض عضال ومزمن يصعب علاجها كما نشاهدها ونلمسها بالإفرازات السلبية للحكومات العراقية السابقة.
إن المفروض بالحاكم سواء كان رئيس وزراء أو مسؤول في الدولة أن لا يقدم فقط النصائح والوعظ للموظفين وإلى أبناء الشعب وإنما يجب عليه أن يقدم لهم وسائل معيشتهم أي يقدم القيم الأخلاقية كالإخلاص في العمل والمحافظة على المال العام وإنما يجب عليه أن يقدم لهم الوسائل المادية التي يكتفي منها المواطن والموظف بما يشبع حاجاته المادية من وسائل سكن وغذاء ودواء في راتب يكفيه لمدة شهر إذا كان موظفاً أو متقاعد.
في العراق يوجد خطأ كبير وفاحش في سلم الرواتب نلاحظ أن بعض الموظفين يستلم مليون أو أكثر شهرياً بينما آخرين يستلم راتب (ثلاثمائة ألف دينار أو أكثر أو أقل) وهذا الموظف لديه عائلة ويستأجر بيت للسكن هل نلومه أو نعاقبه إذا امتدت يده على المال العام أو مارس الرشوة في عمله والفساد الإداري ؟
إن مخصصات ضيافة أو غيرها لدى رئيس الدائرة أو المسؤولين الكبار تعادل راتب موظفين.
إن على الحاكم العادل والصالح أن يرفع كابوس الجوع والفقر والبطالة عن كاهل الموظف والمتقاعد والعوائل المتعففة لأن هؤلاء قد تفشى بينهم الجوع والمرض والأمية لعدم توفر المال اللازم لديهم لمعالجة هذا الكابوس الجاثم على صدورهم فدفعتهم هذه الأسباب إلى التمرد على القانون وعدم طاعته وأصبح منهم من أجل أن يتجاوز حاجز الجوع والفقر لجأ إلى الفساد الإداري والإرهاب وهو إنسان وجد في هذا الوجود كإنسان نافع في المجتمع وخيراً وليس شريراً إلا أن الظروف التعسة أحاطت به لأن البعض من البشر لا تخدمهم ظروفهم فيفشلون في الحياة وتدفعهم الحاجة إلى سلوك وتصرف خارج العرف والعادات والتقاليد الاجتماعية.
إن الدولة وجدت كمؤسسة خدمية للشعب وإن الحاكم إذا لم يعمل ويتصرف بالعدل والمساواة بين أبناء الشعب فيصبح شاء أم أبى وسيلة وظاهرة يكون هو السبب والدافع بها بأن يكون المواطن جيداً أو سيئاً في المجتمع ولذلك إن العدالة الاجتماعية والإنسانية تفرض على الحاكم العدل والانصاف والمساواة بين أبناء الشعب وإن الحياة زائلة ولم يبق للإنسان إلا الذكر الطيب.
كل الأمور تزول عنك وتنتفي ---- إلا الثناء فإنه لك باق.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي بين مآسي وكوارث الماضي وأمل المستقبل
- إن حكومة السوداني تتعامل بالجزئيات وليس بالكل الذي يصب بمصلح ...
- تنفيذ الوعود معيار مصداقية رئيس الوزراء السوداني
- لماذا قوبلت حكومة السوداني بالتشكيك وعدم الثقة ؟
- على حكومة السوداني إعادة فتح المكاتب الإعلامية في دوائر الدو ...
- لا يجوز أن يشيد ويبنى العراق على حساب جوع وفقر شريحة واسعة م ...
- من واجب حكومة السوداني معالجة جميع السلبيات للحكومات السابقة
- الحكومة المتعثرة وتدوير الوجوه
- رئيس الوزراء محمد السوداني بين التبعية والاستقلالية
- قصة المادة (140) في الدستور العراقي
- المطلوب من السيد مقتدى الصدر تأليف لجنة استشارية لنشاطه السي ...
- الحكم في العراق أصبح مختبر تجارب بين الوزير الصالح والطالح ل ...
- الفاسد فاسد وإن طوقته بالذهب يبقى فاسد
- الحكومة الجديدة في العهد الجديد
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات 2
- انقلاب الفريق بكر صدقي في العراق عام / 1936
- هل سيخسر بوتين الحرب الاستعمارية التي شنها ضد أوكرانيا ؟
- التغيير ظاهرة حتمية في المجتمع نحو التقدم والتطور
- يجب توزيع الوزارات من أجل كسب رضا وثقة الشعب
- من خلال طبيعة نظام الحكم ينشأ الوجود الاجتماعي


المزيد.....




- خطط ترامب في غزة: أنباء عن كون المغرب من المناطق المرشحة لنق ...
- مخطّط ترامب في غزة: ليبيا تعلن رفض سياسات التهجير والتغيير ا ...
- مصراتة
- ردا على مخطّط ترامب: الجزائر ترفض بشكل قاطع تهجير وإفراغ قطا ...
- تونس: عائلات مفقودين في عمليات هجرة غير نظامية تحتج أمام الس ...
- تونس: اعتصام ثان لقيادات في اتحاد الشغل والأزمة تتفاقم
- النائب الجمهوري جو ويلسون: -الرئيس التونسي قيس سعيد ديكتاتور ...
- 3 سنوات على بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا: هل بوتين مستعد لل ...
- أحكام سجن مشدّدة في تونس: محاكمة نزيهة أم -محاكمة سياسية ظال ...
- صورة متداولة لشبان جذابون ووسيمون: هل هؤلاء هم أعضاء فريق شر ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الجوع والفقر والبطالة ظاهرة تصب في حفرة الإرهاب والفساد الإداري