عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 7426 - 2022 / 11 / 8 - 00:33
المحور:
الادب والفن
هذه الشذرات الشعرية كتبتُها منذ عقود، ولم تُنشَرْ، وخلّفتها ورائي أمانةً، وأنا أهاجر أرضَ الوطن قسراً، وقد وصلتني بعد سنين من احتلال العراق:
لكلِّ فَرْعٍ إرثـُهُ ، وهْـوَ ذا
إرثُكَ هذا الوجهُ هذا القناعْ
تنقلهُ اليومَ هنا ، في غدٍ
تنقلُهُ هناكَ حَيْثُ القِصاعْ
ترقصُ كالْمُهـرِّجِ المُنْتَشِي
في كلِّ سَاحٍ يُشْتَرَى أوْ يُباعْ
وَالثَّمَنُ الْبَـخْسُ حِسَابٌ لَهُ
في زُخْرُفٍ يَرْفُلُ أَمْ في الْتِمَاعْ
فإنـَّهُ بَخْسٌ ، وبَخْسَـاً لَكُمْ
يا أيُّها الرَّاقصُ فوقَ الرِقاعْ!
1983
تَحْسَبُ أنَّ اللَّيلَ لا يَنْجَلِي
ولا صَبَاحٌ بَعْدَ هذا الْمساءْ
لكنَّما اللَّيلُ زَمـانٌ ، وَمَـا
ظلَّ زمانٌ دُوْنَ خطِّ انْتهاءْ
1983
قدْ شِبْتَ
قدْ شاخَتْ سنينُكَ
وانْطوَتْ أيامُـكَ
فَعَلامَ تزهُوْ بالتَوَلُّهِ
والحنينْ؟!
مرَّتْ خُطاكَ
على حدودِ الأربعينْ!
1983
هذي لياليكَ
خَبـا نجمُها
وارْتحلَتْ أحلامُها
في المدى
طيفُكَ قد أمسى
غبارَ الصدى
1983
قالوا: اسْتفِقْ!
عبرَتْ بكَ الْأيامُ
واجتازتْ خُطاكَ الأربعينْ
حَتامَ تبقى
دونَ سنِّ الْأربعينْ؟!
1983
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟