سعد الماركسي
الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 18:56
المحور:
الادب والفن
كَأْسُ الغُرْبَةِ مُرٌّ
مهما كان حجمهُ
إسئل من تجرعهُ
تجد الجواب عندهُ
إسئله عن فراقِ الوطن
وكيف ترك عائلتهُ
إسئله عن مغادرتهِ
وكيف كان إحساسهُ
إسئله عن أولى صدماتهِ
وكيف واجهَ واقعهُ
واقع جديد أمامهُ
لا يستطيع أن يرفضهُ
تاركا حياتا خلفهُ
عازما تحقيق هدفهُ
وما هذا الهدف إلا
أن يعيش بكرامتهِ
باحثا عن حريتهِ
في بلدٍ لا يعرفهُ
مضحيا بماضيهِ
وبكل من عايشهُ
كَأْسُ الغُرْبَةِ مُرٌّ
إسئل من تجرعهُ
يَقُولُ لَكَ إِبْتَعَد
فذاك سمٌ ملونٌ
#سعد_الماركسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟