أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رزاق العكلة - المنبوذون ....؟














المزيد.....

المنبوذون ....؟


محمد رزاق العكلة

الحوار المتمدن-العدد: 7424 - 2022 / 11 / 6 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ انبثاق فجر الحرية والديمقراطيه في العراق إلى غاية الان بات الوطن ليس وطننا ولا الأرض ارضنا، وسرقوا ابتسامه أطفالنا حتى جعلوهم كهول، وخطفوا بريق أعين عرائسنا بدماء ازواجهم، وجعلوا ظهور امهاتنا حدب من كثر النياح على قبورنا اما نحن فعبارة عن مستأجرين ندفع الإيجار من دمائنا وكرامتنا، والخوف الذي بات مرافقا لنا بكل تفاصيلنا، فللاسف أصبحنا نخاف من الحديث لعدم ازعاج الالهه حكام الكراسي، فغالباً ما تكون الاتهامات جاهزة اما بعثياً او داعشياً
فنحن عبارة عن دمى داخل متجر من الاتهامات حسب المذهب والرقعة الجغرافية، حيث لا مفر لنا فنحن اما نموت او نموت وما بينهما هي عبارة عن اسلاكا شائكه تحيط سور الوطن، والرصاصات التي نحتفظ بأثارها ترافقنا حتى القبر لا نعلم كيف ولا من أين أتت واستقرت في رؤسنا. اما الشعارات و الهتافات التي جائوا بها كالحرية العقيمة التي كمموا بها افواهنا وجعلونا خُرس، والديمقراطية الكاذبة التي بها جعلوا الكثير منا كقطيع لترديد هتافاتهم واكاذيبهم وأسفا فلم يسرقوا ما في وطننا فقط ولكن سرقوا ما هو أهم احلامنا التي قبضوا عليها كما يقبض القاتل روح ضحيته، البعض سوف يضن بان ما قيل هو عبارة عن قصة لفلم دراماتيكيا او حقبة لأحد الطغاة الذي مرو على تاريخ العراق القديم، والحقيقة المؤسفة ان هذا ما يحدث في العراق من عام٢٠٠٣ إلى غاية الان. الفشل الذي اثبتتة الحكومة العراقية السابقة والحالية بجدارة كبيرة بعدم القدرة على إدارة الدولة بشكل صحيح، واخفاقاتها المتكررة في ضبط الأمن الداخلي للشعب العراقي و الاضطهادات التي باتت لا تعد ولا تحصى على المواطنين وتكميم افواههم من خلال القمع والتهديد والقتل،وعدم السيطرة على السلاح المنفلت
داخل العراق. رغم الصراع الذي حدث بين الاحزاب السياسية وتوتر الشارع السياسي والاجتماعي في العراق و النزاع الدائم على السلطة وانقسام الجماهير لمن يساند ويدعم التدخل الايراني في الشأن الداخلي للعراق و من لا يتقبل هذه الفكرة بكون العراق له سيادتة، فكان تدخل الحكومة العراقية هو بإدخال أكثر من خمس ملايين زائر إيراني إلى الأراضي العراقية بدون تاشيرة او اي ثبوتيات لغرض الزيارة الاربعينية (سياحة دينية) هذه ظاهرة لم تحدث في اي دولة من دول العالم اطلاقا و بلخصوص اذا كانت الدولة عليها ديون أكثر من ١٠٠ مليار دولار.
هل يجب اتهام الحكومة العراقية بالتخابر لصالح ايران؟ وذلك لتهديد الأمن القومي للعراق والسماح للاجانب بدخول إلى الأراضي العراقية من غير إجراء الترتيبات القانونية اللازمة؟. هل هناك دليل بان الخمسة مليون هم زائرين؟ اي لا يوجد بينهم تاجر ممنوعات(مخدرات)، ضابط مخابرات، جاسوس لأحد الدول او خلايا نائمة لتندس مع المتظاهرين بغرض تخريب اوتسيس المظاهرات وجعلها غير سلمية فجميع الاحتمالات واردة ومتاحة بشكل كبير وذلك لان ولائات البعض اصبحت واضحة كوضوح الشمس.
وبحسب رايي الخاص يجب على الجماهير التي تطالب
بإصلاح أوضاع البلد والقيام بثورة تشرينية ثانية وايضا اقالة البرلمان بدون استثناء وإنهاء صلاحياتة بمطلب جماهيري واحالة الكاظمي الى التحقيق وتسليمة الى القضاء العراقي.
ومن الذي لابد ان يطبق هو المطالبة بمحاسبة المقصرين الذين تسببوا بسرقة المال العام وقتل المتظاهرين وتسليمهم إلى القضاء العراقي من الكاظمي وحكومتة و حتى الحكومات السابقة الذي ثبتت عليهم التهم.
والمهم جدا الحفاظ على سلمية المظاهرات وحمايتها من قبل المتظاهرين بأنفسهم وعدم السماح بتدخل شخوص لهم انتمائات لغير العراق والمصلحة العامة للعراقيين.
وختامها مسك بمقاطعة الاحزاب التي تكون تابعة فكرياً للاسلام السياسي وعدم السماح لهم بلتدخل في شأن الثورة او مطالبها.



#محمد_رزاق_العكلة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كولولها
- آلهة الموت


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رزاق العكلة - المنبوذون ....؟