أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - تهانيَّ القلبية للأستاذ محمد غانم (الحر) المطلق السراح














المزيد.....

تهانيَّ القلبية للأستاذ محمد غانم (الحر) المطلق السراح


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرح غزا قلبي فور سماعي خبر إطلاق حريتك يا عزيزي الأستاذ محمد غانم ، أيها الوطني الطيب ، الذي تحمل هموم الناس بأطيافهم المختلفة ، ونشر في صفحته الألكترونية " سوريون " هموم المواطن والشعب بمساواة دون تمييز ، طارحا ً رأيه في كل ما يتعلق بهما بعلمانية وبحس وطني لايجارى .
الحمد لله على سلامتك يا محمد غانم ، أيها المولود من جديد ..
السجن ليس لك وليس لي ولا لأي معارض سياسي أو فكري طالما الهدف هو حماية وتطور وتقدم الوطن ، والاعتراف بمكوناته المختلفة ، إنما يجب أن يكون السجن للمجرم الذي يرهب الناس بجبروته وظلمه ، وللمختلس أو الحرامي الذي يخطف من فم المواطن ومن أفواه أولاده وعائلته اللقمــة التي يقال بأنها مغمسة بالدم ..
فرحت بإطلاق سراحك كما فرحت عندما وافقت السلطات الأمنية منذ بضعة أسابيع على مغادرتي الوطن بكتاب من أحد الفروع الأمنية أكدت عليه إدارة الهجرة والجوازات جاء فيه : يسمح للمواطن ربحان رمضان بالمغادرة لمرة واحدة فقط ..
فرحي لم يكن لمغادرتي الوطن (معاذ الله) وإنما لشعوري بأني شغلت بال السلطات الأجهزة الأمنية (وهي موفورة في بلادنا) التي كانت قد نشرت مذكرة منعي من السفر ، وتقضي بوجوب مراجعتي لفروع أمنها المختلفة في أكثر من محافظة ومدينة . (رغم أني أحمل الجنسية النمساوية) ، ورغم أنه صدر قرار عفو عام في عام 2000 للميلاد أصدره الرئيس بشار الأسد إبان استلامه مقاليد الســلطة في البلاد .
لم أكن أعتقد بأن السلطات الأمنية (وهي أكثرمن أن تحصى) ستنشغل بي وتترك مجرمي سلطتها يسرحون ويمرحون ويتابعوا تسلطهم وتعسفهم على المواطن وأخص من المواطنين أولئك الذين يتألموا للتردي الحاصل في سوء استعمال السلطات للسلطة وتجيير الكرسي (الله لايدوقوا لمخلوق) لمصالحها الشخصية والعائلية والفئوية ..
ربما لم يصلك الخبر بحذافيره ، ففي أيار المنصرم اشتقت للوطن .. أخذت إجازة من عملي في النمسا لمدة ثلاثة أسابيع ..
حملت حبي الذي أكنه له وأتيت أزوره ، فاستقبلني رجال الأمن العام في المطار ، أوقفوني حوالي ساعة ريثما تأكدوني بأني أنا نفسي المطلوب ، ثم حوَلوني إلى فرع الأمن السياسي في مدينة الحسكة لمراجعته (رغم أني من أهالي وسكان دمشق) مما أذهل موظفي الأمن العام أنفسهم .
وهناك في الحسكة حولني فرع الأمن السياسي بدوره إلى شعبة الأمن السياسي في دمشق ، ثم حولتني شعبة الأمن السياسي إلى فرع الأمن السياسي .. وهكذا قضيت ثلاثة أشهر في زيارة فروع الأمن (في الوطن) ..
ولما خرجت بالكتاب الذي حدثتك عنه طردني أصحاب الشركة التي أعمل لديهم فيها بالنمسا ، لم يصدقوا كل مبرراتي التي اختلقتها لهم آملا ً أن تبقى صورة الوطن في نظرهم صورة جميلة ، كما هي وكما أخبرتهم عنها ، دافئة وحيوية ، وهاأنا عاطل عن العمل منذ وطئت قدماي وطني الثاني (وليس البديل) أنتظر مساعدات مكتب العمل لتأمين الحد الأدنى من المعيشة .
فرحت بك حرا ً وتمنيت أن يتحرر وطنيون آخرون ممن اعتقلوا لأسباب سياسية أو فكرية ..
أهنئك ، وأتمنى أن تعود إلى صحيفتك " سوريون " وأنت أكثر ثقة بأن الزمن لن يعود إلى الوراء ، ولا بد من نشر الحقيقة ، كل الحقيقة للجماهير .
أكرر ، أهنئك .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب غير المتوازية للكاتب السوري مازن بلال
- اريد أن أموت في فلسطين للروائية هدى حنا
- قراءة في كتاب الأكراد للدكتور أرشاك بولاديان
- قراءة في كتاب - سقط سهوا ً مجموعة قصصية للروائية السورية حسي ...
- الرأسمالية .. ذئب أغبر
- النوروز والجلاء يومان يوم للكرد ويوم لكل السوريين
- فلنتحرر من عقدة التبعية
- نوروزنا الكردي
- هذه المرأة شئ آخر
- نبذة مختصرة عن محلة الصالحية في دمشق
- تعقيبا على(مابين النخبتين الحزبية والعشائرية) مقال الأستاذ ص ...
- كالدرويش كنت أقول
- أيها الناس : تعالوا
- الجمعية الصلاحية
- عبد النور وحاتم المهووس
- اللهم أعوذ بك من الخدّام ، والحكام الظلا ّم
- الأستاذ جورج حداد لم يقل عين الصواب
- فلنقف ضد الحكم الجائر بحق الدكتور سيد قادر
- كل عام وشعوبنا ووطننا بخير
- مسيرة القمع الفكري واجاهل الآخر - أنا مثالا ً -


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - تهانيَّ القلبية للأستاذ محمد غانم (الحر) المطلق السراح