أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - إرهاب، تمرد، أم مقاومة؟














المزيد.....

إرهاب، تمرد، أم مقاومة؟


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُقال "إرهابي وفق منظور ما، مُقاتل في سبيل الحرية من منظور مختلف."
هذا مثل معروف جداً. لكن ما حدث منذ قيام الرئيس الأمريكي بحملته العسكرية العنيفة ضد ما سمّاه "الحرب على الإرهاب" هو الإساءة لهذه اللفظة والتلاعب بها من قبل إدارته بتحريف مفهومها ومقاصدها لتصبح لفظة شاملة باتجاه واحد ولتعني كل ما هو غير مستحب وغير مقبول (معارض) للولايات المتحدة وسياساتها، بخاصة في منطقة "الشرق الأوسط."
إن مقاتلي المقاومة العراقية هم من وجهة نظر الولايات المتحدة ليسوا أكثر من "متمردين/ عُصَاة" أو "إرهابيين".. لكنهم مُقاتلون من أجل الحرية لشعبهم في العراق الذين يُعانون من قسوة وظلم الاحتلال الأمريكي، وأن أعداد هؤلاء المقاتلين في ازدياد يومي مستمر، حسب مقالة في uruknet.info.
في رسالة كُتبتْ بتاريخ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1777 بعنوان. ذريعة الانكليز تحقيق السلام مع المستعمرات الأمريكية An English Plea For Peace With American Colonies، يقول وليم بت William Bit لمجلس اللوردات البريطاني:
"سادتي النبلاء، في ظروف هذا الوضع القائم من التدمير والتجاهل، لا نتمكن من العمل بنجاح في إطارها، ولا أن نتحمل التضحية بشرف في سياقها. أُجازف لأقول، أنتم لا تستطيعون قهر المقاومة الوطنية الأمريكية والانتصار عليها.
"ما معنى وجودكم هناك؟ لا نعرف الأسوأ، ولكن نعلم أن ثلاث حملات عسكرية لم تفعل شيئاً، بل وعانت الكثير جداً. ربما تستطيعون تحمل أية تكلفة، ومقاومة أي جهد بشدة، وعلى نحو أكثر تطرفاً وتهوراً.. أن توفُروا أكواماً من أية مساعدة أو دعم تستجْدونها أو تقترضونها، تجارةً ومقايضةً مع كل أمير ألماني رثٍ حقير، ممن يبعث بتوابعه/ رعاياه إلى مسلخ (معركة) البلد الأجنبي.. جهودكم تبقى فارغة تافهة إلى الأبد وعقيمة على نحو مضاعف. وهكذا من خلال خدمة المرتزقة ممن تعتمدون عليهم، تُزيدون غضب وغليان أعدائكم ممن تريدون سحقهم بواسطة هذه الأساليب القذرة التي تستخدمونها لنهب هذا البلد وثرواته وتسخير أهله لخدمة جشع المرتزقة المأجورين المتوحشين! لو كنت أمريكياً، كما أنا انكليزي، عند تعرض بلدي لغزو أجنبي، لما ألقيت سلاحي أبداً! أبداً! أبداً!
على طريقهم لطرد الغزاة من بلادهم، فإن العراقيين لن يلقوا سلاحهم أبداً.. أنه لذات السبب المتماثل جداً في رسالة بت لن يستسلموا أبداً..
جاءت حملة بوش حسب زعمه لقلع جذور الإرهاب في عالمنا، وشملت أيضاً حربين ظالمتين على العراق وأفغانستان. ويظهر أن هذه الحرب لانهاية ولا حدود لها. وهنا تكمن الحقيقة الجوهرية لحرب بوش على "الإرهاب".. الذريعة اللانهائية التي تصبح سلاحاً قوياً مستمراً لتحقيق برنامج المحافظين الجدد!!
وبالنظر إلى ما وصل إليه الحال في العراق.. هل أصبح العالم أكثر أمناً؟ أو هل أصبح العالم أصعب لـ "الإرهابيين" للحصول على أسلحة الوهم/ الخداع الشامل!؟
ممممممممممممممـ
* Terrorism, insurgency or resistance?, Aljazeera.com- 1 October,2006
ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذرف دموع التماسيح على مأزق دارفور
- العراقيون لا يريدون الخراب- الديمقراطية الأمريكية
- بوش والإسلام: أقوال مقابل أفعال *
- أسد سوريا يقول- يجب على أمريكا أن تصغي *
- كيف أصبح الحال في -الشرق الأوسط- 1
- تشريع التعذيب !! *
- الصراع الفلسطيني القادم *
- قتلى الحروب الأمريكية تجاوزت ضحايا 11 سبتمبر
- مبعوث الأمم المتحدة: تصاعد غير مسبوق للتعذيب في العراق *
- كلمة الرئيس الفنزويلي في الأمم المتحدة- ثوروا في وجه الإمبرا ...
- عقاب جماعي ل: أنبار العراق *
- حان الوقت لبناء ديمقراطية حقيقة في- الشرق الأوسط *
- مستقبل قاس ينتظر الفَقْر في- العراق المجروح *
- المحرومون من حماية القانون: انتزاع الاعتراف بالقوة، التعذيب ...
- الاتحاد الأوربي قد ينشر قوات على الحدود اللبنانية- السورية *
- العراقيون- يُطوقون بغداد بالخنادق *
- حملة الرئيس بوش: العودة إلى الأسس *
- هل دبَّرت الولايات المتحدة الهجوم على سفارتها في دمشق؟ *
- سراب الإدعاء بالنصر *
- هل ستقود سياسة الولايات المتحدة إلى حرب جديدة في المنطقة ؟ *


المزيد.....




- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-
- ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية (فيديو + صور)
- جي دي فانس: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن لعب دور شرط ...
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بتوتر الوضع بالنسبة لقواتها عل ...
- جنرال بولندي يتوقع حربا وشيكة بين أعضاء الناتو
- والز يعلن استعداده للمناظرة مع فانس
- ديمقراطيو كاليفورنيا يدعون إدارة بايدن إلى تجنب -دوامة الموت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - إرهاب، تمرد، أم مقاومة؟