أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - هزة مرتدة














المزيد.....


هزة مرتدة


فوز حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


أحتاج إلى عدة دقائق ليعرف أنه كان نائمًا ودقائق أخرى ليدرك أنّ سبب الفوضى هزة أرضية ومن حجم الفوضى أدرك قوة الهزة.
أصوات الناس والضجيج في الخارجِ دعته ليسارع بفتح النافذة، تسلل الخوف إلى قلبه وشعر بارتجاف أوصاله وهو يرى الجموع الكثيرة أسفل البناية.
ازداد خوفًا واضطرابًا حين لوحوا له بالنزول خشية تعرض الأرض لهزة أخرى، عرف وقتها أنه الإنسان الوحيد الذي لم يغادر منزله.
سارع بالهبوط دون أن ينتبه أنه كان حافيًا!
الشعور الذي اجتاحه وهو يرى نفسه وسط جيرانه كان أكبر من أي وصف.
نبضات قلبه تتراقص فرحًان فشعر برغبة شديدة في الأكل.
البرد في الخارج ذكّره بدفء الفراش والجلوس قرب المدفأة يحتسي الشاي و...
اختفت هذه المشاعر دفعة واحدة إذ تذكر زوجتة وأولاده، فتش عنهم بين الناس علّه يلمح أحدًا منهم، لقد نسيهم، لم يستطع تبيان حقيقةَ مشاعرهِ، هل هو الندم أم الخجل؟ ربما شيء آخر لا يجدَ له وصفًا.
انسحب من بين الجموع، حرص على ألا يثير انتباه أحد لعله يصلح ما أفسدته الهزة، لكن رسالة وجدها في جيبهِ من زوجته حسمت كل شيء كتبت فيها:
ارتأيت مغادرة المنزل وأنت نائم، بالرغم من معرفتي أن صخرة مشاعرك لن تتحرك وإن اهتزت الأرض تحتها ••



#فوز_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهان للحب
- من خلف القضبان
- رسالة في صندوق أسود
- السطر الأخير
- تعال ننس الماضي
- تسعة عشر دقيقة
- أيها المطر .. عليك السلام
- شجرة العشق
- عودة غودو
- على ساحل بركاس
- أوراق زهرة اللافندر
- مسافات وأشياء أخرى
- العهر الفني
- سكران والكأس ملأى
- حب بلون الغرق
- أول الفجر
- ترتيلة
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 5 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - هزة مرتدة