أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين الموسوي - القمة العربية قمة الجزائر ؛ قضايا وأولويات














المزيد.....

القمة العربية قمة الجزائر ؛ قضايا وأولويات


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7420 - 2022 / 11 / 2 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واقع الحال العربي يقول أن قضية فلسطين كانت وستبقى أم القضايا؛ لكننا اليوم في أزمة كرامة فهل نخطو إلى أُم القضايا بلا كرامة... أم نستعيد كرامتنا ونمضي إلى أم القضايا بصفوف أسود فلسطين الموحدة موحدي الصفوف نحو المواجهة.
لنستعيد من خلال هذه القمة أربعة دول عربية محتلة.. لنحرر من خلال هذه القمة شعوب أربعة دول محتلة يحتلها نظام الملالي الآيل للسقوط في إيران .. ولنحرر من خلال هذه القمة أمننا القومي العربي من مخاوفه حيث تهدده عصابات ملالي طهران ثم نمضي إلى أم القضايا والحل بأيدينا؛ أما أن ندخل للقمة بدون ملفات هذه الدول الربعة وبدون حلول تحريرها من المحتل الآيل للسقوط فستكون قمتنا من العدم بالعدم وإلى العدم، وتستمر بذلك مسيرة الإحباط بتألق وإبداع.
تفصلنا عن القمة العربية قمة الجزائر أيام أو سويعات نرتقبها بفارغ صبر المتأمل المجرب للسابقات من القمم التي لم تتمخض عما يرضي الأنفس ويلبي الطموحات، كما تفصلنا عنها مخاوف من يتربص بنفسه وينتابه القلق إزاء ما قد يصدر عن القمة وحصادها، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل سيكون المخاض بحجم التحديات الجسام وما أكثرها، هل ستكون همم الطرح بحجم المسؤوليات وما أصعبها وبحجم نداءات الخلاص التي ملأت الكون ضجيجا وألما؟، هل سيكون مخاض القمة مخاض جبلاً يَلدُ جبلْ؟ ليته يكون كذلك، لكننا نخشى أن ينطبق عليها المثل القائل (تمخض الجبل فولد فأرا) أما رغبتنا فهي رغبة مدركين واعين يريدون لمخاض القمة العربية فيل يَلدُ جبلا.
كثيرة هي الملفات المُترهلة المُترحلة إلى هذه القمة، وكثيرة هي التناقضات في الرؤية والمواقف العربية، فقضية فلسطين أم القضايا ربطوها في مقعد وثير وأفحموها جدالا حتى كمدوها وترهلت وتترحل مترهلة من قمة إلى قمة حتى أيقن من يقبع ساكنا دون الدون أنه لا قيامة لنا وإن قمنا لا نقيم حال ولا نحرز هدفا.
أم القضايا فلسطينُ، وأهم القضايا اليوم عودة أربع أراضٍ مغتصبة؛ عودة العراق ركيزة الأمة وجمجمتها وعزها وعراقة تاريخها ليشمخ به العرب من جديد وينصبوا قاماتهم بعد أن نالت منه عصابات عمائم طهران ونكلت بأهله، أذلت عزيزهم وأعلت وضعائهم، وسلبت إرادة الدولة وحولت العراق العريق بمباركة دولية وعدم إكتراث عربي إلى كيان لا يرتقي إلى مستوى الدولة والنتيجة اليوم هي آلام وأوجاع للعرب الذين أدركوا متأخرا ما معنى أن تكون لهم بوابة شرقية منيعة، فقد تهلهلت الأمة بعد غياب العراق ماضية إلى التهاوي وإن طال الأمد خاصة بعد إحتلال الملالي وهيمنتهم على سوريا وتمزيقها وتحميلها من الأوبئة أعباءا تكبلها حتى وأن أفاقت من عثراتها وتطهرت من أوبئتها فإن نكبتها كبيرة، ماذا بعد إحتلال اليمن؛ يمن الأبجدية والتاريخ والأمجاد والخيرات لم يعد سعيدا ولم يعد فيه تاريخ ولا أمجاد ولا أنعمِ، وماذا بعد صورة الحال في لبنان العزيز فقد كان في الأصل محتلاً مبتلى وبلواه عمامة طهران منذ زمن بعيد، وماذا بعد شق صفوف حملة لواء القدس عروس المدائن الذي قام به ملالي طهران فلم يعودوا إخوانا وبات اللواء ألوية وبات للشهيد رايتين راية تبكيه وراية تبكي فرقة الأخوين.
سقوط صنم طهران نهاية الأزمات وبداية الإنفراج
غير النظام الإيراني سياساته تجاه مباشرة بعد إحتلال العراق سنة 2003 وجعل من العراق باحة خلفية له يدير عليها صراعاته خارج أراضيه من أجل الحفاظ على النظام وباعتراف خامنئي الذي قال إن لم نقاتل في العراق وسوريا واليمن فإنه سيتعين علينا القتال في كرمانشاه وطهران وإصفهان، كما أوصى بالإبقاء على المشاريع والمخططات الخارجية للنظام حتى في ظل ظروف الثورة الجارية وذلك لكي يبقي متنفسا يساوم به ليحيي نظامه.
وقعت البوابة الشرقية فوقعت أمة بأكملها وباتت لا تجرؤ على مجرد رأي وسقطت أربعة عواصم من عواصمها وأعلنها نظام الملالي المحتل علانية وتستمر المحنة فكربلاء التي قال ملالي إيران منها الطريق إلى تحرير القدس مُحتلةٌ؛ كربلاء يحتلها الملالي منذ قرابة 20 سنة ولم تتحرر القدس؛ بل بإحتلال كربلاء (بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء) سقطت أمة بأكملها بات الخوف يطاردها وتدفع لأشقياء الكون أتاوات، وما سبق كان مقدمة لتحرير دم الملفات كي تغلي في العروق والقلوب قبل الأوراق.
لكن الأهم من كل شيء الآن أن تقف القمة العربية في الجزائر على قاعدة لا مناص عنها قاعدة أن تحرير الدول الأربعة المغتصبة وضمان سلامة أمن الأمة لن يتم إلا عبر تحرير طهران وإسقاط صنمها ولن تضطر القمة إلى تجييش جيوش بل إلى دعم الثورة الإيرانية ودعم حق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه بكافة السبل المتاحة، ومواجهة ملالي طهران بالمثل، وهذه فرصة تاريخية للعرب للخلاص من نظام الملالي ألد أعدائهم، فبقاء صنم طهران بقاء لمحنة القدس وبغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، وليكن عنوان القمة (القدس عروس الأمة)
د.محمد حسين الموسوي (محمد الموسوي) كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-
- الجيش الروسي يحصل على دفعة جديدة من مدافع -مالفا- ذاتية الحر ...
- اليمن.. الإفراج مؤقتا عن عارضة أزياء ظهرت في صور بدون حجاب
- أسانج يصل إلى جزيرة سايبان لإتمام الصفقة مع السلطات الأمريكي ...
- إنجلترا تتصدر مجموعتها والدنمارك مع سلوفينيا إلى ثمن النهائي ...
- الدفاع الروسية: بيلاوسوف أبلغ أوستن خلال اتصال بمبادرة أمريك ...
- صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
- سيئول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرق ...
- النيجر.. مقتل 20 عسكريا ومدنيا وإصابة 9 آخرين في هجوم إرهابي ...
- البنتاغون: الموقف بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يتغير ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين الموسوي - القمة العربية قمة الجزائر ؛ قضايا وأولويات