أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر رزوقي - الصراع















المزيد.....


الصراع


ناصر رزوقي

الحوار المتمدن-العدد: 7414 - 2022 / 10 / 27 - 19:23
المحور: الادب والفن
    


الصراع
الاشخاص
البطل الجريح
الملك
مجموعة من الناس


المكان

بيت محطم من أثر الانفجار الذي قام به ارهابي مستهدفاً المناطق السكنية في بغداد .
الزمان

الحرب التي حصلت عند دخول الامريكان

المشهد الاول

صوت انفجار يهز القاعة يصاحبه حطام يتناثر في ارجاء المسرح وصرخات الالم تملئ المسرح
تفتح الستائر

رجل ممد في وسط المسرح بين الركام والجراحة تنزف دماً
يفتح عيناه مستيقظاً من الغيبوبة التي أصابته من شدة الانفجار اه اه
يتكئ على بعض الركام محاولاً النهوض بدون جدوى ومحاولاً مرةً ثانية لكن بدون جدوى فالجراح تملى جسده النحيل يرجع الى ما كان علية يسترجع ذاكرته.
الجريح : انه منزلي اجل انه منزلي ماذا حصل
ينظر إلى بيته وهو متحطم والاثاث متناثر على الأرض متنهداً على ما أصابه من ضرر من جرى أفكار غبيه اكتسحت المجتمع وها هي النتائج الناس تقتل وتشرد بلا ذنب
تحطم وتحطمت معه ذكرياتي واحلامي ومستقبل أطفالي أنه منزلي الذي عانيت ما عانيت من أجله كي أراه وهو يحضن أولادي بحضنه الدافئ وها هو اليوم محطماً أمامي بسلاح الحقد والأنانية والتسلط الذي أتى من وراء البحار مستهدفاً كل شيءً جميل كارهاً البسمة والحب قاصداً تحطيم موروثنا وتقاليدنا بفأس أفكاره التي تملاها حب الأنا والكره للبشرية جمعاء أنهم مجرمون أجل أنهم مجرمون لا بل أحقر من هذا أنهم أعداء الإنسانية لقد حطموني قبل ان يحطموا بيتي وحطموا العالم بأسرة منذ الاف السنين وهم يملؤون العالم بالذل والظلم والجوع ويملؤون صدورهم بالحقد والأنانية المتوارثة من أجدادهم إلى هذه الساعة إلى ما وصل إلية منزلي ومنازل الأخرين كي يبنوا حضاراتهم على دمار الإنسانية
ينظر إلى جسده وهو مستهزئا لما حصل والدم ينزف من كل جزء من جسده يبدأ بالتحرك ثانيةً يقاوم الألم بالنهوض متكأً على يدية وهي تنزف لكن بدون جدوى يتعب ويحاول الوقوف ويتعب ويعود إلى ما كان علية ينزعج من حالة يحاول تمزيق ثيابه كي يقطع نزيف الدم ببقايا ملابسه الممزقة يربط هذا الجرح ثم ينتبه الى الجرح الثاني ويحاول أيقاف النزيف وهكذا يمد يده على بقايا الستائر الواقعة إلى جنبه فيمزقها كي يوقف نزيفه يضحك بوجه الجراح
لماذا هذه الضحايا من الناس مع العلم أني لم أتجاوز على واحد ولا على رأي احد مع اني لا أملك أي رأي في هذا العالم ولم أمس أي أله من الهتهم بسوء فأنا إنسان أليف يضحك بصوت عالي نعم إنسان أليف مثل القطط فيا ليتني قطة أو فأر يضحك حتى لو كنت قطة أو فأر فسوف يصيبني ما أصاب الأخرين ما دمت أنا في هذا البيت لماذا يجعلوني ضد مع أني لا أنتمي لأيت جهة هل هذا الحال يرضيهم الأن هم فرحون بحالي الأن هم متمتعون بنشوة الانتصار يضحك ويضحك متوجعاً من ألم الجروح الانتصار وما هو الانتصار اه اه أنها بدعة وجدوها مريضي الأنفس الذين يحسون بالنقص في داخلهم والشر الموجود في قلوبهم على البشرية جمعاء لا لا انها كذبه اجل الانتصار كذبة ووهم يتصوره أصحاب الاطماع والتسلط متناسيين الذين يقتلون بهذا الانتصار لم يكن هنالك انتصار ما لم يخلف ورائه ضحايا من الناس وهذه الناس أكيد أنها من نفس الجنس البشري فعلى ماذا انتصروا اذن على أنفسهم أم على الغير ففي الناتج الخاسر الوحيد هو الإنسان من هذا الانتصار
يلتفت الى يمينه فيرى حقيبة ولده وهي مرمية مع ركام الانفجار
اه ماذا هناك أنها حقيبة ولدي
يزحف نحوها بصعوبة رغم المه ويدمدم ولدي ولدي يسحبها من بين الركام ويزيح من حولها التراب يحضنها ويشمها يبدأ بالصراخ والدموع تنهمل بلا انقطاع .
ولدي اني اشم رائحتك في هذه الحقيبة وأشعر بدفء ذراعيك فيها ولدي ( يضمها الى صدره ) ولدي هل كنت أنت المقصود من هذا الانفجار هل غضبوا عندما رأوك وانت ذاهب الى المدرسة هل كنت تحمل اسلحة في حقيبتك أو كنت تحمل افكاراً مغايرة لأفكارهم هل كانت المدرسة مقراً للإرهاب ام ماذا إذن لماذا استهدفوك سوف افتش الحقيبة بنفسي لعلي اجد مبرراً لهذه الأسئلة
بيدا بتفتيش الحقيبة
هذا كتاب الرياضيات وهذا دفتر القراءة وهذا القلم ( يضحك ) هل لهذا القلم ترخيص بحملة ( يرميه ويرمي الكتب منزعجاً ) أذن أين الاسلحة التي تحملها أين الافكار المناهضة أين الجواب ( يرفع رأسه الى السماء ) أين الجواب ( يتأمل لحظات ) لا الجواب موجود بل كانوا يقصدون ايقاف مسيرتك في الحياة أجل أنهم كذلك نعم بأستطاعتهم أن يسحقوا نملة ولكن لا يستطيعون أيقاف الحياة مهما عملوا لا يستطيعون ( ويصرخ باكياً )



المشهد الثاني

اضواء مرتبكة ثم يصاحبها صوت رعد ثم يهبط الملك
ما هذا انفجار ايضاً لا لا انها السماء حتى السماء ضدي ماذا فعلت كي تكوني ضدي
يظهر الملك أمامه مرتدياً وشاحاً أسود يغطي كل جسده سوى وجهه وذيول الوشاح تملئ الارض .
الملك : نحن لسنا ضد احد
الجريح : من أنت أني لا اراك
الملك : ها أنا أمامك
الجريح : أين أنت ومن تكون والخوف يملئ جسده
الملك : أكيد أنك لا ترى الحقيقة
الجريح : الحقيقة وما هيه الحقيقة
الملك : أنا الحق والحقيقة
الجريح : وما شأنك أنت بالحقيقة
الملك : أنظر الي جيداً فسوف تراني وتعرف من أنا
الجريح : ها لقد رأيتك ها أنت أمامي بوشاحك الأسود وما دمت أنت الحقيقة فما كنت أعرف أن الحقيقة بهذا السواد
الملك : أن هذا السواد سواد الحقيقة التي لا ترونها أنتم وأنا جزء من هذا السواد أنا القوة المطلقة في هذه المعمورة
الجريح : أنت من تكون كي تصف نفسك بالقوة المطلقة
الملك : أنا الموت
الجريح : الموت وماذا تفعل هنا هل أتيت لتكمل بقية اللعبة
الملك : أيت لعبة
الجريح : لعبة الشر التي أنت جزءً منها
الملك : أنا الا أكمل لعبة أحد بل أنا أعمالكم التي جعلتني موجود منذُ بداية الخلق وها أنتم تحصدون ما زرعتم لأنفسكم
الجريح : أتيت لي أذن .
يحوم الملك في المكان ويكمل حديثة .
بالحقيقة أنا لم اًتي لأجلك فقط بل من أجل الجميع كما تعرف في هذه الأيام اصبح الموت عندكم بالجملة
الجريح : ومن اعطاك الترخيص بأن تأتي الينا كي تقبض روحنا بهذه الطريقة
الملك : أن لسانك طويل واسئلتك تتعدى حدودها
الجريح : أتسمي هذا تعدي من حقي أن أعرف كل شيء ولم تعطيني الجواب فأنت منهم
( ينظر الية الملك متماسكً أعصابه )
الملك : أنها الإله
الجريح : الإله فما دامت ألأله اعطتك الترخيص بهذا العمل فلماذا لا تعطي الإله ترخيص لملك الخير كي يعمل بنشر الخير والأمان بهذا العالم
الملك : أنه أنتم من جعل لإله تغضب وتبعثني أنا بالمناسبة فقد قبضت على أرواح عائلتك جميعاً ولم يبقى سواك وأنا ألان منتظر منك ان تسلم نفسك لي
الجريح : ( يبدأ بالبكاء عائلتي يصرخ ويصرخ )
يا لك من حقير ومجرم كيف تجرؤ على فعل ذلك يلتفت إلى الملك.
ماذا أنا وهل علمت باني سوف أعطيك نفسي بهذه السهولة ( وعلامات التحدي تملئ وجهه ) من قال لك بأني أرضى بأن أموت بهذه الطريقة السخيفة وأموت هكذا بالصدفة ولم أفعل شيء وبدون ذنب وأعطي نفسي بدون مقابل وأموت هكذا وبهذا الحال وتفرح أنت ومن عمل على قتلي ( ينظر الى الملك مستهزأً ) راجعوا حسابتكم أنا متشبث بالحياة ليس لأجلي بل لجل أن أطفئ تلك النار التي اوقدتموها لنا واقطع دابر الشر



المشهد الثالث

تدخل على خشبة المسرح مجموعة من الناس تنهب وتسلب ما موجود من أثاث المنزل يلتفت اليهم .
. أيها الناس أيها الناس ساعدوني ارجوكم
( وهم هائمون بأثاث المنزل غير مبالين لما سمعوا من صراخ الرجل والملك واقف يضحك أمامه مستهزئ لما يحصل )
الجريح : أنت أيها الرجل أترك التلفاز أنه لي أرجوك اترك حقيبة ولدي اتركها أخرجوا من منزلي أيها السراق أخرجوا ( والدموع تهمل على خديه ثم يزحف نحوهم مدافعاً عن بيته بشتى السبل والملك واقف أمامه يضحك بصوتً عالي وهو يحاول الوقوف ثم يقف ويقوم بطرد الناس وينظر إلى الملك
ها أنا قمت وطردت كل السراق وأنت وقف أمامي تضحك أمنعهم ما دمت أنت منزل من السماء وتدعي الحق والحقيقة أوقفهم أن استطعت وأنت بهذا المنظر المرعب سوف يأتي اليوم واطردك أنت من هذا العلم
الملك : وهو يهز رأسه على ما سمع صحيح أنك استطعت أن تقف ولكن لا تستطيع البقاء ومع ذلك أنهم لا يروني ولا يسمعون كلامي ولا املك اي صلاحية بهذا الموضوع
الجريح : صلاحيتك أذن هي أن تأخذ روحي فقط
الملك : نعم وارواح التي يأتي بها أمر
الجريح : يزمجر ويغضب ما اقبحك
الملك : وهو يضحك أتشتمني ألم أقل لك أن عالمكم عجيب أترى بما يدور من حولك هذا أنتم بالحقيقة تغتنمون أي فرصة لأخذ مال الغير أتعرف يصلون إلى اشيائهم سل نفسك لماذا أنت وحيداً هنا لماذا لم ينقذوك وهم بأستطاعتهم فعل ذلك
الجريح : الجوع أجل أنه الجوع الذي خلقه الزمان الغابر الذي انتشر بيننا او بالأحرى العوز وهذا من واجبات إلهتك التي صنعت بنا ذلك وجعلتنا بهذه الصورة حتى وأن طلبنا الخير جعلتم للخير شروط كي يصل الخير وابسطها هو أن تركع وتعترف بما فوقك وتطلب بتذلل حتى يعطيك السعادة مع العلم أن السعادة لا تأتي بالعطاء وجعلتم النار والجنة لمن خالف أو أحسن هذا بالنار وهذا بالجنة وجعلتم لكم جنوداً في الارض تحكم الناس على هذا السياق لا أعرف لما هذا كله أهو تذليل الإنسان أم ماذا
الملك : هناك أشياء تمس الخلق وأنت تطاولت عليها مع ذلك فأنا سوف أرد على سؤالك بما لدي من علم بهذا الموضوع هناك خير وشر ولكن الخير من الله والشر هو من أعمالكم أنتم فلا تنجر نحوا وساوس وضعتها لنفسك
الجريح : أتسمي هذه وساوس
الملك : نعم وساوس تأتي من قبل عمل الشر الذي حاربه الخير أنظر إلى عالمك أنظر إلى المجتمع الذي تعيشه (وهو ينظر الى الجمهور ) ماذا ترى ألم ترى الكره كله والحقد كله لماذا تقتلون بعضكم البعض لماذا يستحل بعضكم لماذا تستغلون ضعف الناس لماذا تبنون حضاراتكم على اكتاف الفقراء أنظر إلى الحضارات التي سبقتكم هل ترى الاهرامات هل ترى تلك التي سميتموها العجائب هل تعلم عدد الضحايا التي قدمت لأجل ان تبنوا القصور وتلك العجائب أنتم من صنع الأصنام لكي تعبدوها أنتم من صنع الأشخاص ألهه كي تعبدوها وتتقربوا اليها وتقبلوا أيديها مع العلم أنها تحمل السياط كي تضربكم بها
الجريح : لا بل أنتم من قبل بذلك الحال وجعلتم الخوف في طيات قلوب البشر ومنعتم الخير كله وجعلتمونا نخاف حتى من الجدران والشبابيك والشارع ومع ذلك عملنا على التمرد والعصيان ولكن قوتكم كانت مساندة لأصحابكم واصحاب المال والسلطة مع ذلك أترى ذلك الظلام الدامس منذُ بداية الخليقة يوجد في داخلنا خيط ضوء شمعة تنير الحقيقة رغم كل هذا الظلام الذي جعلتمونا فيه فهو باقي مهما جرى
الملك : أنظر إلى نفسك وأنت مكبل أمامي بجراحك والدماء التي تسيل منك هل تستطيع ان توقفها أنك لا تستطيع ألا بأن منا هل تستطيع أن توقف تلك الهجمات والكره والحقد لا تستطيع ألا أن نأذن لك نحن
الجريح : لا بل استطيع أن أوقف كل حقد وكره وشر بدون أن أتمر لكم
الملك : يضحك مستهزأً عالج نفسك اولاً
الجريح : ها أنا أعالج نفسي وسوف أعمل أول شيء هو طردك أنت من أمامي أخرج أخرج ( يصرخ بصوت عالي محاولاً اخراج الملك )

وتغلق الستارة



#ناصر_رزوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم
- المكوار والمله
- ملوثين
- صوره
- الانتظار
- الكابوس
- مسرحية الصراع
- السيستاني بوش أم بوش السيستاني
- أين المثقف من المجتمع
- الحقيقة
- مطر
- جنون العقلاء
- اية الخطاب
- هلوسة 3
- هلوسة
- ابو محمد يسلم على ايران
- لو علمت يا فهد


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر رزوقي - الصراع