حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7411 - 2022 / 10 / 24 - 20:46
المحور:
الادب والفن
المكان ....
لا أحد يخشى الموت
للهضبة سُعال العرق .
جثث ......
تنجب برقا
على الممرات
رفوف الحقيقة
تبدو مجرد سؤال
على الميزان
لم يكتمل
واجب المحصلة .
للمتنبي شفاه
تزيل زلزالا
عن نصف هلال .
الوليمة .....
تفتح التراب
لزغاريد العراة
تقترب من شموخ
الحرمل .
العقرب .....
حيث يولد الرعد
مبتسما
على الصبح اسقطت نهايتي
كنهاية صيف يلاحقه المطر.
على شرفة النهاية
توغلت حرا كلجام مظلة
لم اغرف خد البشاعة
هذيلا يلملم غرف الرؤية .
لم أنتشل عرقي
بجبهة الحكاية
انتاب نهايتها
عطر الحضر.
.
ها أنا أجلت نهرا
وعدت كما لو أن
الوقت يمضغني .
أغفو بفغره
أتمرد مزمجرا
ادربل كوتد مرمي
على جمرة
أدربخ واستمع
لعشق التابوت .
أرمى على البر
متنازلا عن بعضي
لم يبق لي سوى
موسم التبضع
أطرافي مرمية
عنفها
أباغتها بلسان مبتور
واصحح للموت
سبيله .
فأحرضه
على الخروج
من سنبلة
عاشت بين نارين
كخوذة جندي
لم تشفع له بندقيته.
اتكئ على حائط
من الخوف
أمرر نظرات عشق
لما تبقى منه
خوفا من خسوف جمرة
كانت اخر
ما اشتعل بموقد
الوطن . .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟