|
العولمة و وهم التغيير
الريكات عبد الغفور
الحوار المتمدن-العدد: 7411 - 2022 / 10 / 24 - 18:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
• تقديم عام: حظيت ظاهرة العولمة باهتمام جميع المفكرين باختلاف توجهاتهم و مجالات اشتغالهم. فلم تكن مجرد ظاهرة عابرة و ضيقة الأفق، بل أنها كانت واسعة الأفق (مشتبكة و منصهرة مع الجميع). هذا التشعب كان يمثل بالنسبة للجميع أرقا فكريا، دفعهم إلى طرح إشكالات تحدد أساسا هوية العولمة و أهدافها.و يمكننا اليوم إعادة طرح هذه الإشكالات المؤرقة: من أين أتت العولمة؟ هل العولمة ظاهرة عفوية فجائية أم أنها نتاج تخطيط محكم ؟ من المستفيد و المتضرر من العولمة؟ 1_ السياق العام لظهور العولمة: إن تحديد مفهوم علمي و دقيق للعولمة شكل أيضا مجالا للصراع و الاختلاف بين المدافعين و المعارضين. و قد حاول العديد من المفكرين الترويج لكون العولمة هي مرحلة كان ينبغي للبشرية أن تصلها عاجلا أم آجلا . بمعنى أنهم يدافعون عن عفويتها. لكن فترة الاعلان الرسمي عن ظهور العولمة، أسقطت عنها صفة العفوية و خاصة أنها فترة اتسمت بحدة الصراع الايديولوجي بين المعسكرين الاشتراكي و الرأسمالي. و في هذا الصدد فقد أكد العديد من المفكرين العرب أن ظاهرة العولمة لم تنشأ من العدم، بل أن سيرورة تطورها ز ظهورها كان مصاحبا لسيرورة و تطور النظام الاقتصادي منذ القرن 15 م و انتقالاته الكبرى من الرأسمالية التجارية نحو الصناعية فالمالية. كما كانت هناك اجتهادات لمفكرين آخرين استندوا إلى إسهامات فلاسفة القرن 19م و خاصة الفيلسوف الألماني هيجل و الذي تحدث في سياقات معينة عن مفهوم الدولة العالمية المنسجمة، و هو ما اعتبره هؤلاء تلميحات من هيجل حول العولمة و التي تنصهر في إطارها و تذوب كافة الاختلافات الايديولوجية و السياسية و الاقتصادية....و يكون البعد الانساني هو الموحد لهذا العالم. على أي اختلف الجميع مجددا حول الجذور التاريخية لبروز و تطور العولمة، لكنهم اتفقوا دون أن يصرحوا بذلك على أنها لم تنبعث من العدم بل أن هناك عوامل من خارجها ساهمت بل عملت بشكل محكم على تسريع وتيرة ظهورها مستغلة أحداثا مهمة: سياسيا (بداية انهيار الاتحاد السوفياتي) و علميا (التطور التكنولوجي و بروز دول جنوب شرق آسيا كقوى تكنولوجية عالمية). 2_ وعود العولمة: ظهرت العولمة أخيرا خلال منتصف الثمانينات من القرن 20 م، مع انهيار الاتحاد السوفياتي و بداية النظام العالمي الجديد (القطبية الواحدة)، و هو ما جعل العولمة كمفهوم لا تتصل فقط بالاقتصاد و السياسة،بل أنها ارتبطت بمختلف المجالات العلمية و الاجتماعية و التقنية.... و قد عمل فوكوياما من خلال كتابه" نهاية التاريخ و الإنسان الأخير " على الدعاية و التحريض للنظام الرأسمالي و بأنه الحل للبشرية من أجل تحقيق السعادة، و هذه الأخيرة التي تحدث عنها المفكر اليوناني أفلاطون في كتابه الجمهورية. و هي دعاية أيضا من فوكوياما للنظام العالمي الجديد و قد كان طبيعيا أن يلقى إسهامه هذا نقدا كبيرا و يخلق جدلا واسعا لدى الأوساط الفكرية. و قد قدم هذا المفكر و غيره من المدافعين الشرسين على هذا النظام العالمي الجديد في إطار العولمة، وعودا عديدة و في مجالات مختلفة
+ الوعود السياسية: وجدت العديد من البلدان نفسها تتجه نحو ولوج هذا النظام العالمي الجديد دون أن تبدي أي نوع من أنواع المقاومة و التصدي، على اعتبار وجود وسائل و أساليب عديدة تخضعها رغما عنها له و خاصة وسائل الاعلام و الاتصال (الاقمار الاصطناعية، القنوات الفضائية، الحواسيب....). و قد أعادت العولمة تقسيم العالم من جديد، فعوض التقسيم السابق (شرق- غرب)، أصبحنا أمام تقسيم جديد (شمال- جنوب). أي أمام مجالين مختلفين : دول مندمجة و متحكمة في العولمة، دول سائرة في طريقها الى الاندماج. و هو تقسيم سياسي لم يخرج عن التقسيمات السابقة بل أنه أعاد إلى الأذهان ظاهرة الاستعمار و التوسع الامبريالي في القرن 19م. لكن الاختلاف هذه المرة عن السابق، كون الهيمنة الحالية مع بداية النظام العالمي الجديد هي للولايات المتحدة الامريكية و التي استفادت من تحكمها في القرارات السياسية العلمية و تدخلها في مصير الدول و الفصل في النزاعات و الحروب. و قد استغلت معطى أساسي أن حليفها الموضوعي أي أوروبا الغربية لازالت لم تتخلص بشكل نهائي من تبعات الحرب العالمية الثانية. و من بين الوعود السياسية التي تقدمها العولمة، هي الحسم في طبيعة النظام السياسي الذي ينبغي أن تنهجه دول العالم و هو يتميز باستلهامه روح الليبيرالية الجديدة و قائم على احترام الحريات العامة الفردية و الجماعية و احترام حقوق الانسان و المواطنة و حرية تأسيس الأحزاب. و أيضا بداية صفحة جديدة في علاقة الدولة مع الأفراد و العلاقات بين الدول و الشعوب ، لا تؤدي بالضرورة الى المواجهات العسكرية الاستنزافية و إنما يتم اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية بحل الخلافات السياسية و على رأسها منظمة الأمم المتحدة. و الأكيد أن النموذج الليبرالي الديمقراطي الذي تعدنا العولمة به على المستوى السياسي، باعتباره النتاج الموضوعي لنهاية التاريخ على حد تعبير فوكوياما ، سيكون أمام تحديات عديدة. و من أهم هذه التحديات و التي وعدت العولمة السياسية باستئصالها و هي القضاء على الانظمة الديكتاتورية و الفاشية، و التي تكبل حرية الانسان و تقيد حركته و ابداعه. ودون أن ننسى وعدا آخر للعولمة و هو التأسيس لمفهوم المجتمع المدني، و الذي أصل له المفكر اليوناني أرسطو و كذلك المفكر الألماني هيجل. و قد اعتبره هذا الأخير هو الفضاء الوسيط و الفاصل بين العائلة و الدولة. + الوعود الاقتصادية: إن العولمة التي نشأت جنبا إلى جنب مع النظام الاقتصادي العالمي فهي ستحاول أن تستفيد من أخطائه حتى لا تكرر نفس التجارب السابقة، بحيث أن الوصول إلى نهاية التاريخ معناه اقتصاديا الوصول الى تقليص او الغاء التفاوتات الطبقية داخل المجتمع ومنح فرص للثراء و الاغتناء عبر تسهيل الخدمات البنكية، و في هذا السياق توظيف المؤسسات المالية العالمية (البنك العالمي، صندوق النقد الدولي، منظمة التجارة العالمية....) خدمة لهذه المرحلة الاقتصادية الجديدة. و قد أكدت العولمة على ضرورة تدشين مرحلة اقتصادية جديدة قوامها الليبرالية و التحرير و الخصوصية، و ذلك من أجل الوصول إلى مجتمع الرفاهية المنشود. ووفقا لذلك ينبغي على الدول أن تعمل من خلال حكوماتها على نهج سياسات اقتصادية تشجع على تحرير الاسواق ورؤوس الاموال و الاقتصاد. كما أن العولمة قدمت وعودا أخرى خاصة فيما يتعلق بحدوث أزمات اقتصادية و كيفية التعاطي معها و ايقاف حدتها بل و معالجة جوانبها المختلفة وفق الاهمية. + الوعود الثقافية: ساعدت وسائل الاتصال و التقنيات الحديثة على تقريب المسافات بين ثقافات متعددة و مختلفة، و أصبح بإمكانها ذلك عن طريق تقاسم الثقافات و التجارب الانسانية. و قد كانت بذلك الوعود الثقافية للعولمة الأكثر قدرة على التحقيق لأنها تستهدف بشكل مباشر الانسان و علاقاته الاجتماعية و تطوير معارفه و معلوماته حول ما يقع بالعالم من تحولاته و ذلك بفضل الكم الهائل من جسور الاتصال التي أصبح يمتلكها الانسان. و تكونت خلال فترة وجيزة بفعل التطور التقني المذهل و المتسارع لوسائل الاتصالات ثقافة عالمية واحدة استطاعت أن تهيمن على كل الثقافات المحلية و الوطنية، وقد أدى ذلك إلى اندثار قيم العزلة و الانغلاق و التعصب و إلى ازدهار قيم و معارف الانفتاح و التواصل و التحاور و التحضر. و برزت دول المركز كقوة عظمى في الثقافة الكونية مثلما كانت عليه في جوانب العولمة الاخرى. و حاولت دول المركز أن تقدم في هذا السياق وعودا ثقافية تجلت بالأساس في التحرر من الولاء لثقافة ضيقة و مغلقة و الانتماء إلى ثقافة عالمية واسعة. إضافة إلى أن العولمة الثقافية تستهدف تعزيز الروابط بين شعوب و حضارات متعددة، و كذلك تعزيز التواصل الاجتماعي فيما بينها. وبرزت أيضا في هذا الصدد الولايات المتحدة الأمريكية كقوة ثقافية من خلال امتلاك و إنتاج و تصدير الأنواع الثقافية المختلفة، كما و استحوذت الثقافة الغربية في إطار العولمة على الثقافة العالمية و ذلك عبر الإنتاجات الأدبية و الفنية. و تجلت الهيمنة من خلال الجوائز التي تمنح في هذا الاطار و خاصة جوائز نوبل. 3_ إخفاقات العولمة: لقد تعددت إخفاقات العولمة أو فشلت في تحقيق ما وعدت به البشرية. و يرجع ذلك بالأساس لكونها ظلت مرتبطة بمجالات الاقتصاد و السياسة و الثقافة، و لذلك فهي كانت تعبر بشكل أو بآخر على ديمومة الهيمنة و جدلية المركز و الهامش. أي أنها بعبارة أخرى فشلت في إلغاء التفاوتات الدولية العامة و الطبقية الخاصة. لقد كرست العولمة مجموعة من المفاهيم التي صرح منظروها بكونها جاءت لتقضي عليها و خاصة مفهومي (التبعية و الهيمنة). و تم من خلالها أيضا تقسيم العالم إلى قسمين متناقضين: _ دول الشمال، على اعتبار أنها دول مندمجة و منصهرة في العولمة كما تعتبر مركز رأس المال. _ دول الجنوب: على اعتبار أنها دول في طور الاندماج، و توجد في هامش رأس المال. و بقدر ما عززت العولمة الفوارق بين هذين القسمين، بقدر ما أنها ساهمت في استمرار اتساع التفاوتات بين بورجوازية المركز و الهامش و بروليتاريا المركز و الهامش. و قد أعطى المفكر المغربي المهدي المنجرة مؤشرات عديدة لفشل العولمة و ذلك من خلال كتابه "عولمة العولمة"، خاصة وهو يتحدث عن مستقبل العرب و تكتلاتهم. إذ يشير و بالأرقام إلى أن الصمود في وجه الاستعمار الجديد في إطار العولمة لن يتأتى إلا بوحدة اندماجية و انصهارية بين الدول العربية، كما و يؤكد أن من مقومات الصمود هي عدد السكان(الاستثمار في العنصر البشري، القوة الديموغرافية) هذا و قد فشلت العولمة أيضا في تحقيق ما وعدت به لأنها لم تحمل في طياتها نقاشا عالميا و أشركت فيه جميع دول العالم و شعوبها باختلاف لغاتهم و أجناسهم و ثقافتهم، بل إنها احتكرت من طرف دول بعينها كانت ترى في العولمة وسيلة من وسائل الاستعمار و فرض الهيمنة على العالم و الاستغناء نسبيا على الأشكال الكلاسيكية (الهجومات العسكرية، ارسال القنابل النووية....) و مكنتهاالتقنية من القيام بالأمر دون الحاجة إلى استزاف طاقتها و جهدها. وقد ساعدت العولمة أيضا على إعادة إنتاج مظاهر الاحتكار العالمي. و هو ما ناقشه صاحب نظرية التطور اللامتكافئ المفكر الاقتصادي المصري سمير أمين في العديد من إسهاماته و اعتبر أن العولمة عززت بشكل كبير الصراعات الاجتماعية بين البورجوازية الامبريالية التي تسيطر على النظام ككل و تستحوذ لنفسها على نسبة كبيرة من فائض الانتاج العالمي، و البورجوازية التبعية و التي يتحدد موقعها طبقا لتقسيم العمل الدولي. و بين البروليتاريا في بلدان المركز و التي تحظى بالزيادة في الأجور التي تتماشى مع ارتفاع إنتاجية العمل.و بروليتاريا التخوم المتعرضة للاستغلال اللامتناهي. • خلاصة عامة: إن العولمة كظاهرة متعددة الفروع لازالت موضوعا للنقاش و الاختلاف، و ذلك راجع إلى تعدد المنطلقات النظرية في التعاطي مع هذه الظاهرة. لكن الواضح و نحن ننطلق من المغرب نحو العالم، أنها فشلت في تحقيق التوزيع العادل للموارد. و هو ما جعل في الأخير حلم ساكنة الجنوب هو العبور و الهجرة نحو الشمال.
المراجع المعتمدة:
1. فرانسيس فوكوياما، " نهاية التاريخ و الإنسان الأخير" ،ترجمة فؤاد شاهين، مركز الانتماء القومي، بيروت، 1973. 2. المهدة المنجرة، " عولمة العولمة"، منشورات الزمن، الطبعة الثانية، 2011. 3. سمير أمين، " الرأسمالية في عصر العولمة ، إدارة المجتمع المعاصر"، الشركة العالمية للكتاب، 2007. 4. سمير أمين، " قانون القيمة المعولمة "،ترجمة سعد الطويل، دار العين للنشر،2011.
#الريكات_عبد_الغفور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أضواء على مشكل التعليم بالمغرب ، محمد عابد الجابري
-
انتفاضة 20 يونيو 1981____من لا تاريخ له لا هويّة له
-
منعطفات هامة في سيرورة تطور الكتابة التاريخية
-
امتدادات الصراع الروسي الاوكراني
-
الأسس المادية لظاهرة الهجرة من المغرب نحو أوروبا
-
على مائدة الحوار
-
اليوم الأممي للمرأة بالمغرب: التناقض بين الخطاب و الممارسة
-
اليوم الأممي للمرأة بالمغرب: بين الخطاب الرسمي و الممارسة ال
...
-
من حكومة الذئاب الملحتية، إلى حكومة الباطرونا......ماذا تغيّ
...
-
ريان.....و قصة الصمود
-
ماذا ربحت الأنظمة من جائحة كورونا
-
قضية التعليم قضية طبقية
-
أزمة العمل النقابي بالمغرب: السياقات ، المآلات.
-
قراءة في كتاب «تاريخ المغرب منذ الاستقلال» بيير فيرموريين.
-
الذكرى 55 لاغتيال المهدي بن بركة
-
عين على أزمة الماء بالمغرب دوار أولاد يعقوب بإقليم تازة نموذ
...
-
في ذكرى 20 فبراير المجيدة
-
دفاعا عن الماركسية ، ضد التحريفية
-
ما بعد الكولونيالية بالمغرب
-
غزة تحت القصف
المزيد.....
-
مصر.. رئيس غرفة الدواء لـ CNN: الشركات حصلت على جزء من مستحق
...
-
ناشطة أوكرانية: الوضع في الجبهة أسوأ من أي وقت مضى
-
حادثة هزت الشارع الموريتاني في سابقة غير مألوفة أغتصاب جماعي
...
-
سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجم
...
-
سكان كيبوتس -عين هاشولشا- يعيدون بناء المنازل التي تم تدمير
...
-
شولتس يرفض التكهنات بشأن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا
-
من حرّض ترمب للتهديد بـ-جحيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري
...
-
بيتر نافارو يعود للبيت الأبيض
-
المرشح الرئاسي الأوفر حظا في رومانيا يتعهد بوقف المساعدات ال
...
-
فوائد مدهشة لشرب القهوة يوميا!
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|