أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الديمقراطية وحقوق الإنسان وفق المنظور الاميركي :: الدليل والبرهان














المزيد.....

: الديمقراطية وحقوق الإنسان وفق المنظور الاميركي :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7411 - 2022 / 10 / 24 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


## ادعت وتدعي امبراطورية الشر والكذب والاجرام بأهمية شعاراتها الوهمية والخادعة... لشعوب العالم قاطبة.. بدليل اقدمت الادارة الامريكية - بايدن بعدم منح فيزا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوفد المرافق له لحضور اجتماع منظمة الأمم المتحدة وتم تقديم الطلب قبل 6 شهور مضت ولم يتم منح فيزا عمل لوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف وفريقه؟ يمكن القول حان الوقت للتفكير من قبل الغالبية العظمى من دول العالم الثالث وحلفائهم( باستثناء دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالتفكير) في العمل على تأسيس منظمة أمم متحدة جديدة
والقديمة تبقى للولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي. فقط، انه عمل منطقي وضروري اليوم لان اميركا تعمل باستمرار على خرق قوانين منظمة الأمم وجعلها مكتب سياسي واقتصادي.. لها ولا يتم احترام القوانين الدولية وعدم احترام ارادة الشعوب.

## حان الوقت الان من ان تقوم حركات شعبية في كافة أنحاء العالم بالمطالبة بحل حلف شمال الأطلسي، الناتو الذي شكل ويشكل اداة قمع ارهابية دولية في يد الولايات المتحدة الأمريكية ولن تعد له شرعية قانونية وأخلاقية.... وخاصة بعد حل حلف وارسو. كما يتطلب من هذه الحركة الشعبية العالمية النضال لوقف التدخل العسكري الاميركي في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وخاصة المناهظة لنهج الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين.

## ان الوضع الدولي اليوم يعيش مأزق خطير بسبب الازمة العامة التي يعيشها النظام الامبريالي العالمي بزعامة اميركا ولا يوجد مخرج للأزمة العامة للنظام الامبريالي العالمي الا بإشعال الحرب الكونية الثالثة ، الحرب النووية، ويتم استخدام النظام النيوفاشي - النيونازي، النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا من اجل تأجيج خطر اشعال الحرب الكونية.
ان الحرب الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية وبدعم واسناد اميركا وبريطانيا والناتو ودول الاتحاد الاوروبي للنظام البنديري - الارهابي بالمال والسلاح والمرتزقة والارهابيين الاجانب ، اذ تشير المعلومات بوجود ما بين 17-20 الف ارهابي ومرتزق يقاتلون مع النظام البنديري - الارهابي ناهيك عن دعم النظام الفاشي الاوكرايني بالمعلومات العسكرية حول تحرك الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية دانيتسك ولوكانسك، واعلنت امبراطورية الشر والكذب والاجرام وحلفائها المتوحشين بان هدفهم هو العمل على تقويض النظام الحاكم في موسكو وهذا لم يعد سراً. كما يمكن القول لا يمكن لاميركا، الناتو ان تحارب وفي آن واحد ضد روسيا الاتحادية وضد جمهورية الصين الشعبية فالناتو لا ولن يستطيع ان يحقق النصر العسكري على روسيا الاتحادية لان روسيا الاتحادية تملك كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن اراضيها وشعبها.

## ان النظام البنديري - الارهابي، وما يسمى بالرئيس الاوكرايني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي، يتم استخدام زيلينسكي كأداة طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية... ويتم محاربة الشعب الروسي عبر النظام النيوفاشي - النيونازي. ويؤكدون على زيلينسكي ضرورة الاستمرار في الحرب حتى اخر جندي اوكرايني. ان اميركا وحلفائها لديهم عداء تاريخي مع الشعب الروسي - السوفيتي، ولديهم هدف الاستحواذ على ثروات الشعب الروسي من اجل تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا، وهذا الوهم في الواقع مستحيل تحقيقه اصلاً الا المجانين والمرضى النفسيين. لا يمكن تقويض النظام في موسكو لا بالحصار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتكنولوجي والعسكري.. لان روسيا الاتحادية تملك كافة المستلزمات الضرورية للدفاع عن شعبها، ودليل على ذلك فشل الحصار الاقتصادي على الشعب الروسي بل العكس زادت الايرادات المالية الشهرية الى اكثر من 100 مليار دولار من مبيعات النفط والغاز..... المتضرر الرئيس هو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واميركا بدليل تنامي معدلات التضخم النقدي وتدهور الدخل الحقيقي للغالبية العظمى من المواطنين في دول الاتحاد الأوروبي ووجود ازمة كبيرة في الميدان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري لدى دول الاتحاد الأوروبي... عليهم انتظار الربيع الاوروبي الذي سيطيح بقادة دول الاتحاد الأوروبي، الشتاء القادم سيكون كارثة على شعوب دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأميركا..... كل ذلك من اجل انقاذ النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا. ونقول لقد انقلب السحر على الساحر.

## ان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ومن خلال استخدام ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين، بدليل شن النظام البنديري - الارهابي حربه ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك بعد الانقلاب الفاشي الاسود عام 2014 واستخدم سياسة الارض المحروقة ولغاية اليوم يقصف الاحياء السكنية والمدارس والمستشفيات ورياض الاطفال والجسور ومحطات الوقود والكهرباء وكذلك محطة تصفية المياه والأسواق الشعبية ومستشفيات الولادة ويقطع المياه الصالحة للشرب عن جمهورية دانيتسك ولوكانسك......، مقابل ذلك لم يتحرك ضمير دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى حول سلوك النظام النيوفاشي - النيونازي.. بل صمت مطبق كصمت اهل الكهف، وما ان قام الجيش الروسي في 12-9-2022 بقصف البنى التحتية في اوكرانيا ومنها خاركووف وووو اذ تم قطع الكهرباء.... حتى انبرى الاعلام البرجوازي الاصفر والادارة الاميركية بادانة قصف البنى التحتية في اوكرانيا. ليس غريباً على سلوك الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية، لان اميركا وحلفائها يستخدمون مبدأ الجاهلية وهو (( انصر اخاك ضالما او مضلوما)) وما حدث ويحدث اليوم للشعب العراقي والسوري والليبي واليمني والفلسطيني وافغانستان..... وشعب الدونباس الا دليل حي وملموس على ذلك.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمة العامة في الغرب الامبريالي وخطر عودة النيونازية الني ...
- تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية الصين الشعبية اسهام كبير ف ...
- : وجهة نظر :: العراق في مأزق :ماالعمل؟
- : حول دور ومكانة الماسونية العالمية في عالمنا اليوم.
- : الحقيقة الموضوعية :: ضرورة البيرويسترويكا للمنظمات الدولية ...
- : جونسون ليزا وجهان لعملة واحدة ::خراب اقتصادي وتعمق الازمة ...
- : :: خطر النهج النيوليبرالي والاصلاح الاقتصادي وخطر العولمة ...
- : عام 1989--عام ناقوس الخطر
- : الخائن غورباتشوف وكذب الغرب الامبريالي؟!
- : فكر الرفيق فهد ::ثوابت مبدئية واممية عالية مخلصة
- : بعيداً عن التناقضات
- : جريمة نكراء:: بمناسبة الذكرى ال 4 لاستشهاد القائد اليساري ...
- : عشق جهنم!!!
- : خداع وازدواجية المعايير لدى قادة الغرب الامبريالي :: الدلي ...
- : الى اين يسير العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية ال ...
- : حول الاستفتاء الشعبي والديمقراطي في الدونباس
- رؤية مستقبلية حول العالم اليوم وغداً.
- : هل تعلم من ارث مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي الرفيق فهد
- : وفاة اخر رئيس للاتحاد السوفيتي
- : اهمية ودور ومكانة وفاعلية الحزب في المجتمع العراقي - يعد ض ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الديمقراطية وحقوق الإنسان وفق المنظور الاميركي :: الدليل والبرهان