أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !














المزيد.....


بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 22:59
المحور: كتابات ساخرة
    


مَن سيكون رئيس جمهورية محافظة سهل نينوى ؟!!!!!.
هل هناك محافظة سهل نينوى !!!
هل فعلاً ترغب الحكومة العراقية في استحداث محافظة للمسحيين في هذا السهل !!! .
هذا الموضوع الغريب والشائك سيكون محور بانورامتنا لهذا اليوم وتحت عنوان ( وين الكرة )؟.
وبما انني لا ارغب في الكتابة لهذا الموضوع الشائك والحائر والضائع لهذا سأكون متشائماً جداً .
وبالرغم من انني لا املك الحيثيات والخلفيات التي ترتكز عليها هذه المحافظة في ذلك الأقليم ولكن لأنه الموضوع الأكثر إجتذاباً لعدد القراء في هذا الموقع احاول بين الحين والآخر أن اعود اليه والكتابة فيه .
( على الأقل حتى لا نخرج من المولد بلا حمص ! حمص نينوى افضل من عدس زاخو ) .
لا أعلم مَن الذي رمى الكرة في ملعب الكلدان- آشور- سريان ( او العكس ) وغيرهم من الأقليات المسيحية في هذا السهل ؟ ولا أعلم إذا كان الرامي صادقاً معنا أم انها لعبة السياسة القذرة والمخدّرة التي يستعملها السياسيون بين الحين والآخر لتخدير قضية أو تهدئة اقلية في مثل هذه المسائل والضروف ؟.
المهم مَن كان الرامي لقد اصاب الهدف ! وحقق اهدافه السياسية البعيدة . لقد استطاع ان يكشف ويخدع مجتمعنا المسيحي فعلاً . لقد قسّم وخدّر الكلدو - آشور - سريان ( او العكس )، لقد بدأ التناحر في كل الأتجاهات وفُتحت كل الدفاتر المسيحية وكُشفت كل الأوراق حتى بدون حضور كاتب العدل. لقد كُتبت المئات من المقالات المتناحرة في هذا الجانب وفي هذا الموضوع في هذا الموقع وغيره عن هذه القضية وهذه المحافظة وهذا السهل والذي اسميه ( ليس سهل ) ، كُتبت عنه من كل الأتجاهات في العالم المستقلة والمنحازة ، وانقسم المجتمع المسيحي الى دويلات بين المؤيدة والرافضة ( والحائرة ) لهذه المحافظة. بالرغم من ان قانون المحافظة هو الى الآن وهم سياسي وخداع تكتيكي استعمله السياسيي ( الكردي ) للضحك على الذقون ( طبعاً علينا ) . وقد نجح السيد طالباني في ذلك ( بالرغم من انه كردي ) وقد حقق اهدافه وخدّر المجتمع المسيحي بهذا التصريح ( على الأقل لعدد من السنوات ) . لقد رمى الكرة في ساحتنا ليرى إذا كنا لاعبين ماهرين ومحترفين أم اننا هُواة ؟.( الله يرحم ايام عمو بابا وسعدي توما وايوب اوديشو ) . حتى تلك الأيام كانت بفضل عمو صدام ولم تكن في ايام الصدري والمالكي والنجيفي ومعهم الطالباني وحليفهم البارزاني . في أيام هذه الأسماء التي تنتهي جميعها بالياء الطويلة ، ياء المذهبية والطائفية لم يخرج لاعب مسيحي ماهر على الساحة الكروية ! .ولهذا نرى قذف الكرة بين اللاعبين بشكل عشوائي ومُحيّر وغير مخطط له ، الكلداني يرمي ( الكورة )، الآشوري يستلمها ولكنه يناولها الى الخصم ، السريان ضائع لا يريد استلام ( الكورة )، والباقين يركضون ولكنهم لا يعلمون في أيّ اتجاه يركضون ؟ ( طبعاً بدون طوبة ) حتى لا يستلموا البلوة ( الكرة ) ؟( الكورة هذه مصرية مو عراقية ( وحتى لو استلموها لمَن سيناولونها ) ؟.
اما الجمهور العزيز والكريم فلازال يتفرج ويأمل ان يسجل اللاعب المسيحي هدف حتى يفتخر به ، ولكن حتى لو اراد التسجيل ( وين الهدف ) ؟ لا يوجد هدف ! ( إلا األَلهُمّ ان يسجل خطأ في مرماه ) .
وهذا ما الذي يحصل تماماً في هذه الأيام .
اخواني الأعزاء : مَن الذي قال بأن هناك هدف ( آسف محافظة ) ( العفو سهل ) للمسيحيين ؟؟؟؟.
في أي صفحة من الدستور ذكر بإستحداث محافظة عراقية ( مسيحية ) ( حتى لو كانت طائفية ) ؟.
متى اجتمع البرلمان العراقي ( اللاعبين ) للحديث ومناقشة هذا السهل ( مو سهل ) ؟.
متى سوّط لاعبي المنتخب العراقي لبناء ملعب كرة قدم في هذه المحافظة حتى يتم التشاجر بيننا من اجل المشاركة في هذه المباراة ؟. لماذا نتقاتل من أجل مباراة سوف لا تقوم ؟ وحتى لو قامت هذه المباراة مَن الذي سيكون الحَكم ؟ ( راح يجيبون حكم طائفي وبعد خمسة دقائق ... والباقي لكم ) . خوفي الرئيسي هو ان تنفجر الكرة بسرعة بين الأقدام وبماذا سنلعب بعدها ؟.( راح يتم نزع اللابجين ) وهذا فيه بزامير ؟؟؟؟...
( سترك يا رب ) وإذا ما رأى الجمهور الدم راح ينزل للساحة ( استر يا رب ) .
( اللهُم نجي جمهورنا واللاعبين من هذه المباراة ) ؟. ( لو كان الحكم نرويجي كنا سنقول بها مجال ) ؟.
الكلداني يُصوّب ، والآشوري يصد ، والسرياني يدافع ، والباقين ينادون ولا يستلمون الكرة ، والمشكلة الرئيسية هي كل لاعب بعيد عن الساحة بآلاف الكيلومترات ، واحد يرمي من شيكاغو والآخر يصد من مسيسبي والثاني يقذف من ستوكهولم والثالث يرفض استلام الكرة من ملبورن والرابع يكبس من سرسنك والخامس يُصفّر من برطلة وكلها أهداف تصب في مرمى عنكاوا أو الهوز . المباراة ليست في ملعب عنكاوا او الهوز يا اخوان ؟....
المباراة في ملعب الصدري والمالكي والعلاوي والبارزاني ، انتظروا يا اخوان : حتى يُبنى لكم ملعب ومن ثم تشاجروا على الكرة والهدف ، تشاجروا على مَن سيشارك في المباراة ، وحتى لو شاركتم مَن سيكون الحكم ؟.
مَن سيكون رئيس جمهورية هذا السهل؟؟..( موسهل )؟!!!! ..
نيسان سمو 12/10/2011
كما رأيتم هذه الكلمة كانت قد نُشِرت قبل أكثر عقد ( في أغلب المواقع ) وكانت تحت عنوان :
مَن سيكون رئيس جمهورية محافظة سهل نينوى ؟!!!!!.
واليوم حصل ما ذكرته في ذلك اليوم . لقد إضمحلت القضية المسيحية وذابت الاحزاب الآشورية وتناحرت السريانية وأعتزلت الكلدانية وجمه هذا ناتج عن قُصر النظر وإنعدام الخبرة السياسية واللعب الإحترافي ناهيك عن الحقد والكراهية والبغيضة التي تحملها النُخب السياسية تجاه الآخرين وغياب جمهور مثقف وواعي وأخيراً إنشقاق الكنيسة المسيحية نفسها ! لقد ضاعت القضية وستضمحل رويداً رويداً القلة الباقية وسينتهي تاريخ المسيحية العريق في العراق ويقفى في المهجر ( يمكن هاي الحرب الاخيرة تكون السبب في العودة من جديد ! والله فكرة ) ! وأخيراً اسمحوا لي بقول وللتاريخ :
نيسان سمو 23/10/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بريطانيا العُظمى عدد الحرامية أكثر من المواطنين !
- ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!
- هي حرب عالمية ثالثة ولكن بطريقة شيطانية !
- أسخف وأقبح سلفي في العالم !
- مواطن عراقي لببيع ! الشاري يجب أن يكون سكسوني !
- لا يا بعد عُمري متوَهم ما صحتَك !
- القرضاوي : نَفق أغنى رجُل مفتي في العالم !
- بوتن سيقطع اوروبا اليوم فما العمل !
- الفيلسوف فراس السواح يكنس الشارع الخليجي !
- اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!! ...
- مهسا اميني والعالم الغربي المنافق ! روسيا معهم !
- على موسكو الضغط على الزناد قبل فوات الاوان !
- موقف وعاظ السلاطين مع شيرين ابو عاقلة والملكة إليزابيث !
- العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
- حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
- لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !
- لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !!
- الرحمة عليك يا عراقنا الحبيب !
- شهيدة موسكو !
- بطولة اوروبا لألعاب القوى كالعرس دون عريس !


المزيد.....




- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...
- فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
- بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي- ...
- نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !