نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 13:01
المحور:
الادب والفن
يَذوبُ الصَّبُّ في صَمتٍ وَإنّي
إلي لُقيــــاكَ كَمْ خــابَ التَّمَنّي
زَرَعتَ الشَّوكَ في دَربي حَبيبي
وَأتقَنتَ الخِصــــــــامَ معَ التَّجَنِّي
وَكَم كُنتَ العَجولَ إلى لِقــــائي
أَراكَ اليَومَ تُمعِنُ في التّـــــأنّي
زُهورُ العُمرِ قَد جَفّت سَريعًـــا
فَلا طَيــــــرٌ يُرَفرِفُ أَو يُغَنّي
وَريحُ الصّدّ قَد هَدّتْ قِلاعِي
وَباتَ الفِكــرُ مَرهونًا لِظنّي
سَأَلتُ القَلبَ إن يَسلوكَ إلفي
أتَســـلوهُ؟ فَرَفَّ وَلَم يُثَنِّ
كَأَنَّ الهَجرَ نَزفٌ في عُروقي
عَميقًا غارَ نَبضُ القلبِ عَنّي
_____
فلسطين
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟