سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 20:42
المحور:
الادب والفن
بريقُ الزُّمرُّد في عينيكَ يُؤِرِّقُني
ما الخَطبُ أَتُوَدِّعني؟
لا تَرْحَلْ مُتَورِّطاً بِقَلبِي يا أنت
دَعْ قبعة كبريائكَ
على حافَةِ سريري
وتَكوَّر في أحضاني
إنَّهُ منتصف اللَّيل..
الطَّقسُ بارِدٌ
نبضكُ يتوسَّلُ حنيني
وكلُّ ما فيكَ
يَلتَجِئ إلى محرابِي.
أتركُ للغَدِ ما للغَد
زوبعتي دونَ عَقارِب
جَسدِي شدو النَّبيذ
أوقِدْ شُموعِي، احرِقْني كبريتاً
زَلزِلْ وَقتِي، أشعلْ زنابقي ..
كُنْ كالسَّيلِ الجَارِف
خُذْ أنفاسِيَ..
لَملِمنِي بِشفاهكَ
دعْني أُحلَّقُ ماوراء شَفتَيكَ
***
دُنيا النِّساء ِأنا
من مَواليدِ الرِّيح
اِمْلأْ مَساحاتِي
واعْبُرْ قاراتي
قارةً .. قارةً
خَـيِّـم على تَضاريسِي
آهٍ.. آهٍ
لتذْب عِطرَكَ الصَّخْرِي
فلتُشعِلْكَ ولا تُطفِئُكَ
تُرديك قَتيلاً
شهيدَ الشَّبق
أريدُكَ لَهيباً مُستَعِراً
وَلَهاً مستبدًّا
أعشقكَ عاصفةً من عواصف
وخيالاً من نبيذ
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟