أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - حان وقت رحيل أصحاب العمائم














المزيد.....

حان وقت رحيل أصحاب العمائم


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد الغطاء الديني الذي يقوم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بإستخدامه، بمقدوره أن يموه على الشعب الايراني ويخدعه، خصوصا بعد أن شاهد الشعب الايراني بأم عينيه کيف إن رجال الدين المستفيدين من هذا النظام قد أصبحوا طبقة مستغلة"بضم الميم وکسر الغين"، وطفقت عوائلهم تعيش حياة مترفة فيما يصول ويجول أبنائهم في البلدان الغربية في وقت صار أغلبية الشعب الايراني يعيشون تحت خط الفقر ولم يعد للطبقة الوسطى من وجود.
رجال الدين الذين ليس لهم أية قدرة على الانتاج والابداع وإدارة شٶون الدولة ورعاية مصالح الشعب وضمان مستقبل أجياله، أثبتت تجربة 43 عاما بأنهم طبقة طفيلية تعيش على حساب جهد ودماء ومقدرات الشعب الايراني، وإنهم من أجل المحافظة على مصالحهم الطبقية التي سرقوها ونهبوها من الشعب الايراني، لايتورعون عن إرتکاب أفظع الجرائم وأکثرها وحشية لکل من يريد أن يضع حدا لهذه الطبقة ويعيدها الى حجمها الاجتماعي المألوف کما هو الحال في سائر أرجاء العالم الاسلامي، وإن إرتکاب هذا النظام لمجزرة عام 1988، الخاصة بإبادة آلاف السجناء السياسيين لمجرد إنهم يحملون ‌أفکارا ومبادئ إنسانية ترفض الاستغلال وتدعو للحرية والديمقراطية.
الهبة الملفتة للنظر للشعب الايراني ومشارکته في الانتفاضة الشعبية التي إندلعت بعد قيام مايسمى بدوريات إرشاد النظام بقتل الشابة الکردية مهسا أميني، جسدت واقع وحقيقة مدى رفض وکراهية الشعب لهذه الطبقة الظالمة التي صار الجميع يعرفون بأن الدين براء منها، وإن إستمرار الانتفاضة وفشل کل أنواع القتل والسجن والاعدام والتعذيب في إيقافها دليل على إن الشعب الايراني مصمم على المضي قدما حتى النهاية وأن يضع حدا لحکم أصعاب العمائم الذين أذاقوه الامرين منذ يوم مجيئهم الاسود.
الحقيقة التي يجب على أصحاب العمائم فهمها وإستيعابها إن وقت رحيلهم قد حان ولم يعد هناك من أي مجال لکي يقبل الشعب بظلمهم وطغيانهم، وإن عليهم أن يتهيأوا للرحيل ذلك إن شمس الثورة ستشرق على إيران من جديد وستنهي دياجير العمائم الى الابد، ذلك إن المنتفضين لن ينهوا إنتفاضتهم مع بقاء وإستمرار هذا النظام مثلما إن وحدات المقاومة ستظل تکيل الضربة تلو الضربة للنظام في سائر أرجاء إيران وإن لاعاصم للطبقة الدينية الفاسدة الحاکمة من يم غضب الشعب الايراني الذي ستصبح عما قريب أمواجه جبالا لتجرف معها النظام الى حيث جرفت قبله نظام الشاه!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها ثورة وليست إنتفاضة حجاب
- موقف منتظر من السلطة القضائية الايرانية
- نعم النظام الايراني في خطر
- إنتفاضة لاتحمل أية بوادر للتوقف
- شاحنات خامنئي
- الطعنة النجلاء
- الشعب الايراني يصر على تغيير النظام
- تبرير متأخر لجريمة مکشوفة
- خمسة أسباب لإستمرار إنتفاضة الشعب الايراني
- ليس إحتجاجا بل بداية ثورة
- تراکم الغضب ضد نظام يمتهن القمع
- الانتفاضة لازالت مستمرة
- المطالبة بتحقيق دولي بشأن مجزرة المتظاهرين في إيران
- مقتل مهسا مٶامرة ضد النظام الايراني!
- خوف وهلع في طهران
- هل هو تبرير أم إعتراف بالعجز؟
- مناورة تفضح النظام الايراني
- روح الرفض والمقاومة المتأصلة ضد النظام الايراني
- الغضب الايراني المکبوت ينفجر
- آخر مرشد وآخر رئيس إيراني


المزيد.....




- كانت فاقدة للوعي.. فيديو درامي يظهر طفلاً يوقف شرطيًا لإنقاذ ...
- بتصميم مبهر.. عُمانية تصنع برقعًا من 3 آلاف ملعقة معدنية
- مزينة بالأسماك والدلافين.. العثور على فسيفساء مخفية منذ آلاف ...
- اليونسكو تبدي قلقها إزاء حرمان نحو 2,5 مليون فتاة أفغانية من ...
- مصر.. مصطفى مدبولي يكشف عن تطور جديد بشأن تسليم أرض رأس الحك ...
- وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى تجاوز 40 ألفًا خلال 10 أشهر م ...
- قائد قوات -أحمد- الروسية: الوضع تحت السيطرة ونواصل تطهير أطر ...
- سودانيون يتخوفون من المستقبل بسبب تعديل إجراءات الإقامة في م ...
- -إيران تصعد محاولاتها لتدمير إسرائيل- – يديعوت أحرونوت
- الوجود العسكري الأوكراني يتوسع: رصد مركبات في سومي مع استمرا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - حان وقت رحيل أصحاب العمائم