لايـا وَعـَـدْنـَــــه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 22:32
المحور: الادب والفن
    

اشبعنه (ثـَـمـْـن) اسنين والوطن منهار
تحت (العبايه) اليوم .. بيده الحكم صار
***
بيده الحكم هالصار .. لايا وعدنه
ردينه خويه اردود .. للي ذبحـنه
***
ردينه (عشر) اسنين وياهه (خمسه)-
رد او اجه هاليوم .. لا والله وكسه
***
لاوالله وكسه شـلون يرضه شـعبنه
نص العراق انباع .. داعش ذبحنه
***
يحكم اشلون ايصير (طالع كفاله)؟
مستگوي بالقانون .. اشبعنه عماله
***
يسـتنجد (الدســتور) رايـد حمايـه
حسب الطلب هالصار، يوميه غايه
***
حسب الطلب خو صار دستور الاسود
يتگـلـَّـب اهـنا واهـناك .. (الله اولحد)-
***
يتگلب ابلايه احـدود يـتـلون الوان
ليوين الحكم والشور.. بيدچ يطهران
***
مشبعتي بسچ عاد ! كافي يـ (ايران)-
انتي واذيول اهواي ! مقسومه الوان
***
ذيولچ اخذي اوياچ .. كفي الأذيه
نص النفط بالجيب .. شن هالبليه
***
صار العراق اتراب وامهلس الريش
والشعب بالحرمان مايگدر ايعيش
***
عيشة مهانه اوذل والنوبه ارهاب
لو قتل لو ترويع والجرح ما طاب
***
بعد الجرح ماطاب .. من ذيـچ الســنين
انباعن (بنات) احرار .. دمعتنه بالعين
***
دمعـتـنه تجـري اتـصب .. ذبحو ولدنَـه
بـ (سبايكر) اليي صار مـ (انسينه) احنه
***
جـرح الوطن (لچموه) يوميه محنه
يمته الخلاص اشلون ! طالت الونه
---------------------------------------------
16 / تشرين الأول /2022
ســــــــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات