أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - - حول الراهن ( الأدب ، النقد و الجوائز )؛ ماذا تبقى للإبداع !؟.














المزيد.....

- حول الراهن ( الأدب ، النقد و الجوائز )؛ ماذا تبقى للإبداع !؟.


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 17:47
المحور: الادب والفن
    


-رؤى : لخضر خلفاوي*
——

"كان النقد الأدبي إلى غاية بداية الثمانينات معقولا في مجمله و فعالا و جمركيا ( أكاديميًا ) حريصا على الإنتاج الإبداعي الفني .. كان المبدعون و الكتاب في المعمورة تصطكُّ أسنانهم من سياط النقد و قراءات و انطباعات أهل الاختصاص ، و كان النقد في مجمله و مفهومه الكلاسيكي مهمة غير الكتاب بحكم فصل المدرستين .. كانت المؤسسة النقدية بمختصيها فعالة و مهمة جدا في ترشيح أعمال أو التكهن بمستقبل كتابات معينة و كان رأيها رأي توجيه و إرشاد ( مؤسسات الجوائز ) لتكريم الكتاب في مسابقات جد جادة و صارمة و ليست بالأمر السهل و الهيّن الذي يشجع الألوف من الكتاب أن يُغامروا بالمجازفة في المشاركة في هكذا تحديات ( المسابقات الأدبية ) ثم بدأت المؤسسة النقدية تنحى منحى الإنحراف و ظهرت شيئا فشيئا نزعة "النقد الهدام " الذي بدأ يخلق جدلا و لغطا كبيرا في الأوساط الأدبية ، و بدأ ظهور في الحقل الأدبي ( العربي تحديدا ) سلوك الولاءات و المعاداة كل حسب زمرته و دخلت منظومة النقد في صدام مع المنتوج الأدبي و حراكه و كانت تفقد بالتدرج مكانتها و دورها كرقيب و مجهر دقيق مدقق أكاديمي فاحص للغث و السمين و بدأت الحسابات الشخصية الضيقة -بسبب غرور الجيل الجديد من المبدعين و الكتاب - تفاقم و تراجع الفعل النقدي المحايد الشريف إلى نقد ( متهم و تكتنفه خصوصا شبهات كثيرة و زحزحت هكذا تيارات باسم الحداثة النقد الكلاسيكي لتعوّضه بقراءات تحت الطلب ؛ حيث استفحلت القراءات ( الإطرائية و الإعجابية ) لتتشابك المصالح الشخصية الضيقة على الساحة و أطلقت رصاصة الرحمة على المدرسة الكلاسيكية للنقد لتتحول من نقد صارم ، جاد ، مخيف ، مُربك ، بفعل استفحال منصات الافتراض إلى ( كرنفال ) انطباعي يمارس في نوادي ( الأحباب و الأصحاب انطلاقا من الميدان الواقعي أو في الغرف الزرقاء المغلقة على المآرب المشتركة ، أغلبها وضيعة مشبوهة! ) في هكذا غرف مشبوهة كلهم "أصدقاء"!؛ ليختفي نهائيا بمدرسته العتيقة النقد و جمركي ( الحركة الأدبية ) في العالم بأسره و بشكل كارثي في العالم العربي .
في حين تكاثرت كما " دكاكين نشر الرداءة و توزيعها " كالفطريات السّامة الجوائز الأدبية الافتراضية و الواقعية و الشهادات الجزافية و الألقاب الجوفاء في غياب و موت المؤسسة النقدية .
*كيف يُنظر لهكذا مسابقات و جوائز بعين التقدير و المصداقية اللامنقوصة و الاحترام في ضوء موت المؤسسة النقدية التي كانت بعملها في ورشات القراءات الأكاديمية تضبط و تصفّي قيم المنتوج الأدبي ؟! ما قيمة المنتوج الأدبي في غياب النقد الحقيقي و استفحال ظاهرة ( إقرأ لي ، أقرأ لك !) ( تنازل لي أقرأ لك ، كن راضيا لابتزازك أنشر لك ! ).( أدفع لي مالا أطبع لك !).!؟.
-باريس الكبرى جنوبا
15 أكتوبر 2022
—-
*انطباع نموذجي و تعليق الصديق الشاعر المبدع العراقي ( حسَن عزيز النصراوي ):
-"للأسف هذه الحقيقة انتشرت .. كان لدي صديق من كتاب قصيدة النثر المعاصرين و أنا لا أُحبّ هذا النوع من الفن الأدبي لأني لا أُسمّيه فن شعري لعدم اقتناعي بشعريته .. المهم .. الرجل قرأ نصا نقديا لقصيدة نشرت لي في الجريدة الحكومية أنداك و أنا لم أعرف به فاتصل بي هاتفيا ليخبرني و ليسألني كيف حصلت على هذا الناقد الذي لا أعرفهُ و لا يعرفني و كان نقدا أدبيا صرفا خالي من أي نوع من المحاباة إلا أنه طلب مني تقديمه إليه ليصبح صديقه ..ضحكت مما يقول واستبعدت الفكرة نهائيا..
*الخلاصة أن صديقي هذا قرأت على صفحات "الفيسبوك" قبل شهرين أنه مرشح لرئاسة اتحاد أدباء العراق فتذكرت كم كنت أصلِّحُ له أخطاءهُ الإملائية والنحوية قبل أن ينشر .. فيا صديقي إن الزمن الرديء رداء يرتديه الرديئون!"



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *في فلسفة قراءة الماضي و الحاضر معا: غُلام الله و -بزّولة ال ...
- -محيض القصائد- و نصوص أيلولية قصيرة أخرى …
- تأمّلات فكرية: السّلخ و المسلوخ- القرض الحسن- النبض-
- فسحة الخواطر : المنحَدر اللّذيذ، تجلّي، المَلْقى المُنتظر، ح ...
- فُسحة الخواطر …
- فضفضات الخلوة …
- *سرديات أيلولية: عابر السّين ..ناصية.. تبنّي.. عصايَ.. فراشة ...
- استراحة لغوية:( الأوراس ، آريس، الأرِس، أراريسْ):
- نصوص و أفكار قصيرة جدا
- --مسكيانة- ثاني أرض جزائرية يدخلها الإسلام بعد - تبسة ..يصلي ...
- -*صديقي عالم اللسانيات الكاتب Jean Pruvost و -فضل العربية عل ...
- *عنّي و عن - الزمان الرديء- : في انتظار النّحب!
- رَحَى جدتى « النمّوشية » .. و جُرف الذاكرة!
- لأُبتِكَ آذان الآلام .
- كاتبات يحترفن السعال : « مليكة مقدم » أو الأفعى المتمرّدة! & ...
- شُرود…
- تُريد أن أحملها !
- العقول الحافية و النفوس المُحبطة المكبوتة (1).
- قلبُ أبي …
- قصاصة من تجارب حياتي الماضية : القصائد المحروقة !


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - - حول الراهن ( الأدب ، النقد و الجوائز )؛ ماذا تبقى للإبداع !؟.