عمر حمش
الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 14:30
المحور:
الادب والفن
في اللّوحةِ؛ قالتْ الحائرةُ:
ماذا لو انسكبتَ مِدادا
وأنا أفراحٌ تغنّي ..
ولو صرتَ همسةً، وأنا شمعةٌ أشهقُ، وأذوي ..
قالت الفتاةُ الحائرة ..
***
ورأينا سائقا وسط مخيمنا ينادي:
يافا .. يافا ..
فهبطتْ فتاةُ اللّوحةِ جذلى، وجاءتها أمي بثوب
"الجَنّةِ والنار"
لكنّ السائقَ صار شيطانا بقرني غزال.
وأمّي صاحتْ:
اللعينُ يرقّصُ لسانا كحزام.
قالتْ أمّي؛ قبل أن تتسربَ من كفّي كحفنةِ ماء
***
وقالت الحائرةُ؛ وهي ترمقني: من استكان لفكرةِ أنّ يافا ضاعتْ؛ شاخ عليها.
إياك يا ولدُ شيخوخة قلبك.
#عمر_حمش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟