أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ممارسة القمع والعدوان وجرائم الاحتلال ضد الانسانية














المزيد.....

ممارسة القمع والعدوان وجرائم الاحتلال ضد الانسانية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمارس حكومة الاحتلال مجموعة من الانتهاكات المرتكبة في الأراضي المحتلة بحق ابناء الشعب الفلسطيني والتي تشكل خرقا جسيما للحقوق الأساسية وأعمالا لا إنسانية اثبتت التحقيقات الدولية انها تشكل نموذجا لتحقُق الفصل العنصري وتشمل هذه الانتهاكات القيود المشددة على التنقل المتمثلة في إغلاق غزة ونظام التصاريح ومصادرة أكثر من ثلث أراضي الضفة الغربية والظروف القاسية في أجزاء من الضفة الغربية التي أدت إلى الترحيل القسري لآلاف الفلسطينيين من ديارهم وحرمان مئات آلاف الفلسطينيين وأقاربهم من حق الإقامة وتعليق الحقوق المدنية الأساسية لملايين الفلسطينيين .

العديد من الانتهاكات التي تشكل جوهر ارتكاب هذه الجرائم، مثل الرفض شبه القاطع لمنح الفلسطينيين تصاريح بناء وهدم آلاف المنازل بحجة غياب التصاريح، لا تستند إلى أي مبرر أمني وبعض الانتهاكات الأخرى، مثل قيام حكومة الاحتلال فعليا بتجميد سجل السكان الذي تديره في الأراضي المحتلة، وتستخدم الأمن ذريعةً لتحقيق مآرب ديموغرافية أخرى، وتمنع لم شمل العائلات الفلسطينية التي تعيش هناك بشكل شبه تام وتمنع سكان غزة من العيش في الضفة الغربية وتواصل توسعها الاستيطاني وسرقتها لما تبقى من الاراضي الفلسطينية وتعمل على تهويدها في خرق فاضح لكل القوانين الدولية .

حرمان ملايين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، دون مبرر أمني مشروع وفقط لكونهم فلسطينيين وليس يهود، ليس مجرد مسألة احتلال تعسفي بل تؤكد هذه السياسات التي تمنح اليهود الإسرائيليين نفس الحقوق والامتيازات أينما كانوا يعيشون، وتميز ضد الفلسطينيين بدرجات متفاوتة أينما كانوا يعيشون، تعكس سياسة تمنح امتيازا لشعب على حساب الآخر وتشكل جريمة واضحة كون الاحتلال يمارس التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني والذي قام باحتلال ارضه مستخدما القوة لتنفيذ قراراته العنصرية القمعية ويتعامل جيشه بكل همجية مع شعب يطالب بحقوقه واستقلاله وتقرير مصيره .

وفي ظل ذلك يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بسياسته التي ترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي حيث تتحمل حكومته نتائج سياساتها الإجرامية والتي ستدفع الأمور إلى الانفجار الذي سيتحمل الجميع تبعاته وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تعهد بمواصلة الهجوم وإغراق الشوارع بضباط شرطة الاحتلال ومضاعفة عدد كتائب جيش الاحتلال في الضفة الغربية وإطلاق سلسلة من عمليات الاعتقال في المقام الأول في مدينة جنين بالضفة الغربية ومخيمات اللاجئين المجاورة لها وبالتزامن مع تعهداته فان جيش الاحتلال قام بقتل ما لا يقل عن 132 فلسطينيا من مطلع العام منهم 82 شهيدا في الضفة الغربية و50 شهيدا من قطاع غزة وبات الوضع الأمني غير المستقر يعصف بقوة بالمنظومة الامينة الاسرائيلية والتي أدت إلى تفاقم الأزمة السياسية بين مختلف الاحزاب الاسرائيلية مما يجعل المواقف الاسرائيلي أكثر هشاشة ويصعب التوصل الي اي فرص من شئنها تؤدي الى انهاء الاحتلال .

ويستمر الحراك الاسرائيلي القائم بين اقطاب السياسة الحزبية المتناحرة في الوسط الاسرائيلي في ظل التصعيد الخطير والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كون ان الاحتلال بات يدرك بأنه جرائمه تلقى صمتا دوليا غير مبرر، وأن المجتمع الدولي من خلال سياسة الكيل بمكيالين بات من الواضح انه بعيد عن محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وتطبيق قرارات الشرعية الدولية عليها، مما يدفعهم للمضي قدما في رفضهم للقانون الدولي وتطبيق سياسة الإعدامات الميدانية وسياسة التطهير العرقي والفصل العنصري دون رادع أو محاسبة.



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريطانيا وإصرارها على الاستمرار في خطئها التاريخي
- رعاية الجزائر للمصالحة فرصة تاريخية لاستعادة الوحدة الوطنية
- الصراع الديني وتصعيد العدوان واستهداف الأقصى
- المجتمع الدولي وحقوق الاسرى في سجون الاحتلال
- الاحتلال وخداع المجتمع الدولي والنوايا الاستعمارية التوسعية
- فلسطين والعضوية الكاملة في الامم المتحدة
- خطورة الإخفاق الدولي في عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الاحتلال والحرب الدينية وتهويد المسجد الاقصى
- حل الدوليتين والصمت الامريكي على العدوان الاسرائيلي
- العدوان الاسرائيلي وفرض السيطرة الامنية على الضفة
- الامم المتحدة ودورها في اطلاق مؤتمر السلام الدولي
- رفض كل اشكال الاحتلال والتمسك بالحقوق الفلسطينية
- ممارسة التحريض وخطاب الكراهية الاسرائيلي
- حل الدولتين وتصحيح الظلم التاريخي
- الدولة والاستقلال ورسالة السلام الفلسطينية
- القدس من أهم ثوابت النضال الفلسطيني
- الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني
- عنصرية الاحتلال وتعميق الاستيطان والتنكر لعملية السلام
- قمة الجزائر وقوة الموقف العربي الموحد
- اجتماعات الجزائر وأهمية تحقيق الوحدة ونجاح المصالحة


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ممارسة القمع والعدوان وجرائم الاحتلال ضد الانسانية