أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي














المزيد.....

الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الحوار المقرر الذي سيجرى بين التيار الصدري والإطار التنسيقي غير متكافئ لأنه سيجرى من خلال الأكثرية البرلمانية التي حصل عليها بعد انسحاب التيار الصدري من البرلمان مما جعل ميزان القوى في صالح الإطار التنسيقي.
على الإطار التنسيقي إن الأكثرية التي حصل عليها في البرلمان بصورة غير طبيعية فالواجب عليه الاعتراف بهذه النتيجة وتقديم التنازلات إلى التيار الصدري أو الموافقة على ترك الموضوع إلى الشعب هو الذي يحسم الأمر من خلال حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة ويكون الحسم من خلال بطاقة الانتخابات وصندوق الاقتراع.
إن رصيد التيار الصدري الشعب والشارع العراقي وسوف يتحرك الشارع وجماهيره الواسعة وتفرض إرادته مثلما فعلت مع حكومة عادل عبد المهدي.
إن حق تأليف الوزارة كان للتيار الصدري عندما فاز بأكثرية البرلمان إلا أن هذا الحق سلب منه بعملية التفافية قام بها الإطار التنسيقي وتركت حساسية وآثار مؤلمة في النفوس وقد تطورت العملية إلى مظاهرات واعتصامات وتحدي ومقابلة غير محمودة بين التيار والإطار وأصبحت الآن النار هادئة تحت الرماد والكرة الآن في جانب الإطار وهو الذي يتحمل وعليه الدور في التهدئة وإعادة الصفاء والتقارب مع التيار الصدري وجماهير الشعب وبينه وإن عدم التراضي والتوافق بما يصب في مصلحة العراق وطن وشعب وإن الشعب ما مات يوماً وأنه لن يموتا إن فاته النصر يوماً ففي غدٍ لن يفوتا.
إن مصلحة العراق وطن وشعب في البناء والاستقرار والأمن والاطمئنان والتقدم والتطور في مجالات الحياة تستوجب على القوى السياسية تقديم التضحيات والتنازلات من أجل التوافق والانسجام والتحاور والتفاهم بشفافية ورحابة صدر.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وراء الكواليس
- فاقد الشيء لا يعطيه 3
- التاريخ يعيد نفسه الآن في روسيا
- الأصل والجذور هي التي تتحكم بتصرف وسلوك الإنسان
- رد إلى السيد صادق كحلاوي والسيد منير كريم
- بمناسبة الذكرى المائة وخمسة أعوام على ثورة اكتوبر العظمى
- عبقرية لينين خططت ونفذت ثورة اكتوبر العظمى عام/ 1917
- التجربة العراقية وواقع الوعي الفكري بين الجديد والقديم
- على ضوء تحذير الكاظمي من النار التي لا يسلم منها أحد
- إلى الأخوة المشككين بالجذوة النضالية للتيار الصدري
- ماوتسي تونغ واسترشاده بالفكر الماركسي في تنفيذ ثورته الكبرى
- من أجل توحيد القوى المناضلة ضد المحاصصة والفساد في جبهة واحد ...
- سلام على حراك تشرين في يوم تشرين الأغر
- النضال في عصر العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة
- في الذكرى الثالثة لثورة تشرين المجيدة
- رد للدكتور الفاضل صادق الكحلاوي المحترم
- تشكيل حكومة مؤقتة لإجراء الانتخابات المبكرة فقط
- الشاعر الكبير معروف الرصافي والفكر الشيوعي
- رد للأستاذ منير كريم المحترم
- رداً على الدكتور لبيب اسكندر المحترم


المزيد.....




- انقلاب ناقلة نفط ترفع علم جزر القمر قبالة سلطنة عمان
- بعد إطلاق النار.. سفارة أمريكا في سلطنة عُمان تصدر تنبيها أم ...
- -بلومبرغ-: بعض الدول الأوروبية تدرس فتح سفارات لها في أفغانس ...
- -نائب ترامب- يتجاهل مكالمة -نائبة بايدن-
- اكتشاف يحل لغزا محيرا حول -متلازمة حرب الخليج- لدى قدامى الم ...
- العراق بين حزم -خروتشوف- وبندقية -سبع العبوسي-!
- -روستيخ-: صواريخ -إسكندر- الروسية تضرب بـ-دقة القناصة- ولا ت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. أجهزة الأمن تتخوف من عمليات انتقامية
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ-حزب الله- في جنوب لبن ...
- لافروف يصل نيويورك لترؤس اجتماعات وزارية في مجلس الأمن الدول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي