ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7398 - 2022 / 10 / 11 - 06:38
المحور:
الادب والفن
((الوجه الأوّل))
ببراعةِ حَاوٍ جمعُ حَوْلَهُ النَّّحلاتِ وراحت هي تعاني كالمعتادِ مِنَ الجَفَاف.
حين لجأتْ للعتابِ، أنّبَها:
( ليست كل النّحلاتِ سواء...ثقي بنفسك أكثر. أنتِ الملكة وهنّ العاملاتُ العابراتُ).
استدارتْ نحوَ الشمسِ وتمتمتْ:
- يا حبيبي، أثقْ!
لكنَّني أحتاجُكَ أكثرَ/أعمقَ مِنَ احتياجِهِنَّ لكَ.!
*
((الوجه الثاني))
في عيد ميلادي، سألته:
- هل ستشتري لي هذه السنة هديّة بمناسبة عيد ميلادي، أم أنّكَ ككلّ سنة..سوف ترفض؟!
-لن أشتري.
-لماذا!!!
-لأنّ من يشترون لزوجاتهم هدايا إنما يفعلون ذلك للتغطية على خيانتهم لهنَّ.
استدرتُ نحوَ الشمسِ وتمتمتُ:
- يا أخي، خُونّي!
بسّ جيب لي هديّة، ولو وردة من بستان، لتثبت اهتمامك بي ككيان!
ريتا عودة/حيفا
10.10.202
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟