طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 7397 - 2022 / 10 / 10 - 01:38
المحور:
الادب والفن
حمداً ..
لله على سلامتك
.. ياوطني
................
سلامٌ ..
يا اهالينا .
سلامٌ ايها الشُهُبُ .
سلامٌ ..
غرّة الشهداء ..
والثكلى .
ومن حُجِبُوا .
سلامٌ ..
قرَّةَ .. العينين .
بغدادٌ لها نَهِبُ .
فداؤكِ ..
خيرة الفتيانِ .
والاموالِ ..
والذهبُ .
لانكِ درّة البلدانِ .
من جاءوا ..
ومن ذَهَبوا .
وكنتِ مَنارة ..
الاكوانِ .
في تاريخكِ
الرَحِبُ .
وما .. جادت بهِ
الذكرى .
وما فاضَت ..
به الكتبُ .
جمالك ..
فتنةُ الشُعَراءِ .
ما نَظَموا ..
وما كَتبوا.
حَماكِ الله ..
مِن قَومٍ .
بداركِ ..
غَفلة .. وَثَبوا .
فلا يُعْرَف لَهم
أصلٌ .
ولا يُعرف لهُم
نَسَبُ .
فَغَذّوا نارَ فِتنَتِهم
عَليْها ..
زيتَهم سَكَبوا .
فلا اخْضرَّت لَهم
أرضٌ .
ولا طافَت ..
بِهم سُحُبُ .
ولا زانَت مَرابِعَهُم
ولا ارحامَهم ..
خَصبوا .
فَطافوا ..
في أزقَّتِنا .
فقط ..
غِربانَهُم نَعِبوا .
أضاعُوا ..
كلّ مَكرمَةٍ .
بِما وعَدوا ..
وما .. كَذِبوا .
ف عَمّ ..
الفقرُ أهْلينا .
فلا عَملوا ..
ولا كَسَبوا .
وقدْ جاعَت عَوائِلهم
فَما أكَلوا ..
ولا شَرِبوا .
وأخْفوا جَوعَهم
خَوفا .
مِن الحِيتانِ ..
ان تَثِبُ .
وباتَت كلَّ مُحْصِنةٍ
بدَمع العينِ ..
يَنسكبُ .
اضاعَكِ ..
كل عرب الكونِ .
مُذ غابوا ..
ومذ .. ذَهَبوا .
فما اهتزَّت ..
شواربَهم .
وما .. زَعَلوا ..
ولا .. غَضِبوا .!
ولا رَفَّ لَهم
جِفنٌ .
بِما نَهَبوا ..
وَما .. سَلبوا .
فيَومَ قَصاصَهم
آتٍ .
وأِن غابُوا ..
وان هَربُوا .
عِراقيٌّ ..
عَظيمُ البأسِ .
في الساحاتِ
يُنتَدَبُ .
أَبيٌّ ..
راسِخُ الايمانِ .
كَريمٌ ..
عِندَما يَهِبُ .
وأنْتِ ..
قِلادةَ النَهرَينِ .
للشُرَفاءِ والنُجُبُ .
بَنوكِ ..
سَيهزِموا الطاغُوتَ.
مَهما ..
طالَت الحُقَبُ .
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟