حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1691 - 2006 / 10 / 2 - 06:23
المحور:
الادب والفن
واقفاً في عريِ الروح
الخواء يمدّ رداءه
يسبقني الليل إلى غدها
تومىء نجمة الصبح
فأعود مهزوماً
إلى مهرجاني الوحيد
في اللحظة النائمةفي صدري
محتفلاً بالحضور الطاغي للشمس
أرفع الوسطى
في وجوهكم أيّها القتلة
أنتظرك في اللحظة الشاردة
وأهجر السرب الضارب
في الزرقة والسراب
حقيبة الغياب
أنا الواقف في الردهة
ماداً يديّ إلى الخريف
بزهرة الحنين
وخوف المجاهرة
ألتفت مرة أخيرة
قبل الولوج
إلى الهاوية
في زاوية القفص
متجاهلاً الباب المفتوح
يضع العصفور رأسه
تحت جناحه
ويرقد في الزاوية
القمر المختبىء
في القصيدة
ينتظر يدها
ليركض منطلقاً إلى الحنين
هواء الغرفة الثقيل
يرحل بالفرح
إلى صقيع الأيّام
فتهجرني الأحلام
وتغادرني الأغاني
سأترك لكم ماتشاؤون
وسأدير ظهري
مخاصراًُ القصيدة
مخاصراًُ القصيدة
إلى مأدبة النيذ والندى
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟