داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 7395 - 2022 / 10 / 8 - 20:53
المحور:
الادب والفن
(1)
بجبروتي..
صار كلّ شيء بإمكاني
أن أقتله
بما فيهِ الوقت.
(2 )
محاولاتي...
التي بذلتُها
لتحطيم صنمية ألوهم
كُلها باءت
بالجحود.
(3)
بما أنكِ...
المرأة التي تدرك
مكامن
العلّة في جراحي
سأتماثل للشفاء على
يديك.
(4)
قبُلاتي...
التي أرسلتُها
على شفاه الريح
حتمًا ستطرق باب
ثغركِ
ولو بعد حين!.
(5)
تطعنني بالفقد
فأصدها بالإياب
التداني
لا يسكن عروش الغياب.
(6)
لماذا...
تتدثرين بغطاء العبير؟
وأنفاسكِ
شتلات نسيمٍ
نعجُ بالورود.
(7)
من دمارٍ ينبثق
الى غيابْ
لِمَ هذا الكون
يعجُ بالخراب؟!.
(8)
صلاتُ التلاقي التي كُنّا
نؤديها
أنتِ وأنا سويّة
صارت رذاذاً
تسقي القلوب العطشى
كؤوساً دانية.
(9)
لكثرة التسكُّع
في غربة الأوطان
دعتني أتضوّر
على وطنٍ منهوب.
(10)
حين أخوضُ بسير
الكلمات
تنتابني حسرةً
تترى، فأبكي
دموعاً من رماد.
(11)
لأنك...
أروع من جميع قصائدي
أخِترتُك أن تكوني
القصيدة
التي لمْ تُكتب
بعد.
(12)
كُلّما أقبِل على صلواتي
وتهجُدي
إلّا وأنتِ قُبالتي
في الرّكعة الأولى.
(13)
الفواجع...
سرُّ وجودي
فأنا وُلدتُ من رحم
الفجيعة.
(14)
الخوضُ على اليابسة
لا يُنجيكَ
من زوابع الغرق
فالموت لا يصنع مراكب
للنجاة.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟