خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 08:33
المحور:
الادب والفن
الجيران فى ادنى مستويات السلم الاجتماعى ، الحوار بينهم يدور بالساطور والنبوت ـ كل خلافاتهم التافهة تنتهى باصابات قاتلة وقد تنتهى بالموت .
حبيبتى ، زهرة برية تعيش وسطهم ، فهم جيرانها ، ذهبت لها ، صعدت منزلها، قابلتتها قلت لها ساقابلك على سطح العقار لنتبادل القبلات والاحضان ، وتركتها مسرعا قبل ان ياتى احد بعد ان ضممتها لصدرى بكل عشق .
الاصوات الزاعقة تقترب نزلت ووجدت الرجال والنساء الجيران . عائدون من معركة دموية الى شارعهم الذى تسكن فيه زهرتى البرية .
انه فال اسود ، كيف اعود لها مساء ، وقفت اتفحص الموقف ما الذى حدث ، تفصيلات معركة تافهة انتهت بمصرع شابين بين الجيران طعنا ،قلت لافر الان عسى ان تهدا الامور .
عدت فى المساء صعدت سلالم بيت زهرتى البرية ، اومأت لى انها ستلحقنى ، اكملت صعودى ، وجدت سطح العقار مترع بالجيران اصحاب القتيلين ، لقد تركوا بعضا منهم فى موقع المعركة ، والاخر هنا يتربص بالدوائر من يعود ليقتلوه .
انها ليلة سوداء ، وله اقعد فى جنب يا له ، قالتها لى بكل وقاحة احد فتيات اهل القتيلين ، انزويت بجوار الحائط ولم ارد ،
الجلبة تتصاعد فى الشارع عروس جميلة ، بجوار عريسها على عربه تجرها خيول هزيلة ، تمر الى الشارع سألت عليها ، من هذه ؟
الجيران المدججين بالسلاح بجوارى ، قالوا انها اخت القتيلين ، هار اسود اخوتها يتقتلوا ويعملو فرح ، قالو عادى هما قتلوا الولد الى قتلهم برصاصة واحدة وانتهى الامر .
انتظر زهرتى البرية ، تسللت للاسفل طرقت باب شقتها طرقا خفيفا ، خرجت زهرتى البرية وضمتنى بوله مع قبلة عميقة لاكت فيها لسانها فى فمى ، انتبهت زهرتى البرية قليلا فانتزعت نفسها من أحضانى , واعطتنى مفتاح .
وقالت انتظرنى فى الطابق الاسفل ، سقط المفتاح منى فى منور العقار ، وانا أتتطلع للاسفل , نزلت لاحضاره ، وجدت صلاح يستعد لدخول الطابق الاسفل مثلى .
من صلاح ؟
وقفت فى حيرة من أمرى ، هل ادخل وتاتى زهرتى البرية ، وكيف ادخل وصلاح سيكون بالداخل ؟
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟