أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - على صفيح بارد














المزيد.....


على صفيح بارد


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


شبه لي .. كأنها مسودة غير شعرية .. لا تعني أحدا .. لأنها تعني الجميع .. قارئا ومقروءا ...
............................................................................................................
...
وقالت لي :
لماذا تهرب إلى فقاعات الخيال
بعيدا
عن الفواجع والمواجع
تختبئ في أقنعة مجاز ؟؟..
قلت :
ما تخطه عيناي
ترفضه أقنعة الهباء ..
...
قالت : أفصح ..
قلت :
حتى في الفضاء الأزرق
الافتراضي
يرفضون عين الواقع :
كأن تكتب بالهمس واللمس
بدموع أم عينيك
تعليقا لطيفا
يقطر بصدقه
خفيفا
ينقل عبارة لا لبس فيها
يتهمون العبارة
بشتى أنواع النكران
والمكران
يؤولونها بمظلومية
وفق مزاج كل صيحة
عليهم :
ففي كل إشارة مؤامرة
في كل عبارة أجندة عاهرة
تحت كل حرف يقرأون
مرسولا
لا راسلا
ولا رسولا
ما عليه إلا أن يعانق مجازه
المبين ..
( سطر ممسوح وغير مقروء ..)
...
وقالت لي :
اهرب كما تشاء
واكتب ما تشاء
فدرب القصيد
أطول من حبل الوريد ..
...
و .. ( عبارة غير مقروءة )
قلبت صفحة جديدة
لا تحتاج إلى تشذيب
لا تحتاج إلى تهذيب ...
.............................
هنا وهناك / دون تاريخ
............................
ملحوظة : مسودة مخطوطة بصيغة مفتوحة وغير نهائية .. تنسب إلى شاعر ...
مع محبتي الشعرية



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ضفة أخرى وصيتك
- جسد له كل الوجوه
- والتي تهواني ..
- في أوله الليل مايزال
- مجرد حلم آخر
- الحق الذي يراد به باطل
- من صرخة حبر
- من نبضات المصيف
- وجهان في مرآة
- من مسودة لزوم ما يلزم
- من حبر عابرة
- من لذيذ اشتياقها ..
- من إغفاءت أغمات وإغماءاتها ..
- حوريتان
- بين بين
- مسودة من مجرة الأشواق
- من تشرد مجرة الأشواق
- من مداراة مجرة الأشواق
- خدوش على صهوة قرابين
- بزينة فوضى بلاد


المزيد.....




- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - على صفيح بارد