أجمل نص ..وصفحات الافتراضي ..

غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي
(Ghifara Maao)

الحوار المتمدن-العدد: 7390 - 2022 / 10 / 3 - 00:57
المحور: الادب والفن
    

كم ارتكبنا من أخطاء في مسيرتنا لنشر الادب والفن الجميل ومن هذه الأخطاء الشائعة وقد تكون التقليدية التي قلدنا غيرنا فيها وأكتفينا بعد فترة وجيزة رغم اننا كنا نحاول دوما ابراز النص الأجمل من وجة نظرنا ولكن لم يكن ذلك من وجهة نظر الناقد الأدبي او المتذوق الأدبي ليختار ذلك النص بحرفية أو بتذوق أدبي ينهال يوما بعد يوم عشرات المجلات والتي كنا مثلها او قلدنا بعضها في الأسلوب حتى وقت ليس ببعيد .
لكن عندما اعدنا النظر أدركنا رغم نشرنا للنصوص المميزة والجميلة إننا أرتكبنا أخطاء بحق أقلام تستحق التمييز ايضا ولكن من يريد أن يختار النصوص الأجمل والأميز يجب أن يكون لديه لجنة مؤلفة من كتاب ونقاد محترفين وقراء متذوقين أثناء ترشيح أي نص أدبي بخلاف أجناسها حتى نتخلص من الإجحاف بحق الأقلام التي تكتب وتنشر على صفحاتنا
نعم إنها مهمة جليلة إذا أحسنا استخدامها وفق معايير وقواعد أدبية ولغوية وبأشراف حرفيين
قد يبرز هنالك أحدهم ويقول نحن لا نشارك العالمية حتى تطلب منا الحرفية في التقييم الأدبي لأختيار اجمل نص على صفحاتنا .. ؟
طبعا وهنا اقصد المجلات الالكترونية على الرياض الافتراضي .
سأجيب على سؤاله والتلاعب بعواطف الأقلام التي تنشر على صفحاتك يعتبر جرما لإن كل منا يكتب خلجاته وبحاجة دعم من يسطيع الحكم على كلماته حتى يبدع أكثر إم أنك تبحث عن مجرد لايكات على بروشورك الذي تدعيه اجمل نص وهو لم يرتقي على حكم أحد سواك مع وجود الكثير من الأخطاء الأملائية والنحوية في ذاك النص الأجمل وحشو الكلمات والزخرفة البعيد عن روح المجلة أو الصفحة الأدبية
إنها تشبه إلى حد بعيد شهادات الدكتوراة الفخرية لأناس لم يتجاوزوا الأعدادية في تعليمهم العلمي
وكذلك سفراء السلام ووو غيرها من الألقاب الاكاديمية التي لا تمت للأكاديمية بأي صلة
ارحموا عقولنا
ارحموا جهد الناشىء الذي يبحث عن مجداف في مسيرته الثقافية والأدبية ولا تحملوه بأوهامكم وشهاداتكم الخزعبلية

#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات