أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - اضاءة على زمن وحشود قصيدة














المزيد.....

اضاءة على زمن وحشود قصيدة


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


انوثة تنقش في الدروب
كنوزها القناع والازياء
قرط ولا سمع واعين
تحجرت
انوثة لا بد ان تصفعها
عاصفة الوحشة في السرير
ــــــــــــــــــ
يقودني الوهج
ومجهر
فتقفر الدروب والاشياء وتمحي مساحة العويل
وتنقر الوحشة في العصب
ــــــــــــــــ
تضببت مجزرة مظهرها الزهر
ثرثرة ..حشود
غادرها القصف تشلها
مجاعة , تسمرها التحف
يرجها فراغها تعوم في عمق من الحجر
رائحة الجثة والعطور
معا , وداعة ذئبية
مساحة استجمام
تعمق التوتر
ـــــــــــــــــــــ
لي نغم جنائزي
اردية خاكية
ولي خطى خطوطها دوائر
ولي ورم
مجدته
مزبلة اكنزتها
وغيمة تجمدت على الشموس
يسحرني الخسوف والكسوف
لي معجم فرّع لي مفردة الذبح
أهجعة زمانها قرون ؟!
ـــــــــــــ
انقاذ
حدوده الوهم وقرآن
موقعه الرف وايمان
نحوكه عباءة ..كتب
لغزية, خطوطها من زمن المسمار
جيوش شطرنج
حصون ..آجرها الغبار
تألق موحّل وقمة كاذبة
من نفحة تنهار
ــــــــــــــ
وحدي
اكبل اللسان.. اسدل الابواب
اصنع لي من عزلتي حصنا
ابتكر التخدير للوحشة
اضيء حيث مسرح الجريمة
اقول للكنوز
كلا وانتشي
بالكوز
التذ بالفزع
توتري حتمية النبوءة
ـــــــــــــ
ركزني الوعي انسكبت في التراب
من يجمع العسجد ان سال غباريا على التراب
لي قلم خبأته
وصرخة مبرقعة
ورقصة كونها الازميل
لي جسد اميّ
ينبض في ارتعاشة استمناء
لي ارق يشغلني عن بهجة السحر
لكنني احاول التحليق
في كهف
اعوذ بالسمو عن وعورة الطريق
لي نظرة لمأتم, ونظرة لزهرة
تلهمني الصفاء
ــــــــــــــــــــ
حواري
مرقع مداه جوزة
انا هنا فراري
مختبئا بسكرتي
اخاف ان تصرعني المرايا
يفزعني العناق
ليلان لي : جاز واشباح
يا ايها المدثر
المكتئب المنسي

قم واكشف النقاب عن منابع الطفولة
مللت منك ايها الصنم
ــــــــــــــــــــــــ
انا انا شهادة ضيعها الصدأ
اشكو من الموت اكرر الحروب
وقايتي ادامة الجرثوم
احلم حلم مهرة كسيحة
اأن ّ من مجاعة واحرق القمحا
غزوان لي : مركبة الفضاء والدماغ .
ـــــــــــــــ
بالجمل المثقل بالقطران
بثروة نفطية تسيل في اندية القمار
بشهوية كلبية
بمقبرة
ازهرتها, اسميتها عواصما
بسجدة عصرية
بثعلب كتمته
ساندثر ... ساندثر
كقيرة يقيئها الوجود والضياء
ـــــــــــــــــــــ
تطرق في ذاكرتي : (اصخرة ؟ ) (لولا العلى ) (ذئب عوى ) , خولة والتشراب
لكنني ايضا
عليّ ان ابتكر السؤال والجواب
ــــــــــــــــــــــ
لا اشحذ البروق افقها عندي
حسبي ان اغير المنظور

(متى .. متى ), تصرخ اعصاب وغابات من القصب ,
غدا غدا غدا غدا
يلفني الغموض تستعار
لي سكة العمر .
ــــــــــــــــ
حاولت ان اخون احساسي
اهرب من بشاعة الصور
حاولت .. لا ملاذ غير عزلة
وخطوة واثقة في بقعة هشة
ـــــــــــــــــــــ
صفعة هولاكو على ظهري
عبادة الاصنام
سارية المفعول
ملوك .. تسوطها الاماء
الطبل للشعار او نقيضه
دول .. يسوسها العجم
مذاهب شتى
وحدتها بالدم
القتل في التنور او في اسس البناء
العجلات البشر
غذاؤها الافيون
باغتها جالسة القرفصاء
ناثرة اجزاءها , مفكرة :
بالرجل الثوري
مقاولا
بقبضة القضبان
بالحرب في الشوارع
بالف ثكلى ضيعت كنوزها الحفر
خداع .. خداع .. خداع
اهلا اذن بموسم الضياع
البصرة
9-1991



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( خروف نذر )
- حول قصيدة النثر
- النادرون والعزلة قصيدة
- الحفر بمآزرة الصنارات قصيدة
- النحت الفاخر قصيدة
- ماء في غربال قصيدتان
- البريكان : مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج8
- الملّاك .. بستان لاجل قبلة
- اياد في صفيحة الجص قصة
- رغيف الاستقراء قصيدتان
- المدرس.. لا يصمد سر قصة
- فراغهم
- المؤتمر الكروي قصيدة
- ( اللنجات والطيار) قصة
- نظرة للامام مذكرات ج15
- قصيدتان اغتيال قدري
- بسوس حول طير شارد قصة
- نظرة الى الامام مذكرات ج14
- الباص الخشبي قصيدة
- ثلاث قصائد الصيف


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - اضاءة على زمن وحشود قصيدة