أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - رفيف الذكريات














المزيد.....


رفيف الذكريات


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 03:55
المحور: الادب والفن
    


كلما جاءني الليل يحمل
من رفيف الذكريات
صب توارى
يرتج قلبي ويسكب كالحمام
عند السجع دمعه
حتى بات الليل عندي
يثير الدفين بعد موت النهار
بعد أن مللت من أعداد أيامي
ولم يبق لي إلّا أن أتجرع
من نشيج العَبرات
الجاثمة فوق صدري
أكواباً من برطمان الحسرات *
كلما جَفَّ الدمع نبعه
مثلما علمني الزمان
أن لا دواء يشفي جرح
مَن وهَى عظمه
ساعة تدانيه إن جَلا حَدَّ سيفه
يومها ألزمت الروح أن تُضَّمِد جرحها
والكف عمّا يثير حزنها
طالما في المدفن ماضٍ ارتدى
ثوب كفنه
بعد هذا لا تسأل يا قلبي
ماذا أتمنى
فأنا لا أعرف ما أتمناه
كل ما أراه أمامي ضلال لدنيا
ماتت !!
ولا شيء في رأسي لها يرنو
...........................................
*البَرْطَمان : إناء من زجاج أو خزف، تُحفظ فيه المُرَبَّيَاتُ ونحوها فارسي الأصَل، ولفظه عندهم: (مرتبان)



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلت يا قلبي مالك هكذا ؟
- إسمعني أيها العزيز
- لست وحدي
- من انت ياهذا ؟
- همُ الدنيا الآن
- يا قلبيَ ما ذا جرى
- نبيذ الذكريات
- يا ليلُ ضاع المنى
- كيف ائتزرت لون الأعين
- ربَّ يوم أحكي للقلب قصتي
- الزمان الذاهب
- لا تقولي ما يقول الشعراء يا امرأه
- يا مَن فلق وجهكَ كالقمر
- رثاء في الأضحى
- دعني أشربكَ كالمُدام
- العيد حينما كان
- حينما يزهر وجهكِ
- أدبر آذارعلّه لا يعود
- أيها السائل عني بآذار
- مواجع الحياة


المزيد.....




- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - رفيف الذكريات