مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 02:36
المحور:
الادب والفن
ثلاثة قمصان وثلاثة قمصان
(*)
ليس الحال كما يزعمون : لا معجزات نبي ولا غوايات ساحر
أو حرص نملة ٍ أو ذكاء فأر. ظلي تتصرف الشمس به .
أنا بمشيئة قدماي والطريق إلى أغنيتي يمرُ وسط فيء نخيلٍ وسدر
(*)
أين ذهبَ ذلك الرجلُ، فتحَ بيته ُ للريح الطريدة، ليخلصها مِن الأذى
فرشَ لها حصيرة ً وألقى فوق الحصيرةِ مخدتين. فتمددت الريح ُ ثم اتكأت على نخلة الحوش. ظللها سعف ٌ جديدٌ. تنسمت الريحُ ندى الفجر مِن جورية ٍ
... مِن يومِها انتسبت الريحُ للنسيم المعطرّ.
لماذا البيوت تتهم ذلك البيت؟
(*)
مَن يبادر وينظّف الوقت؟ ربما سيكون الهدوء واضحا. إذا كانت الأوساخُ أقنعة ً. فأن النحولَ فاكهة ٌ يبيسة ٌ. بهذا التوقيت : الجزارُ يزن ملكات الجمال.. بهذا التوقيت : الأحزانُ تصدحُ. والمغني يهز خاصرتهُ وما يليها.
(*)
ملأت ُ كوبي الأزرق مِن ظل ِ شجرة ٍ، وسقيت بلبلا ً من الظلِ و كنزتُ بقية الظل لتهتدي إليه أصداء أحلامي وتخلص خطاها من صدأٍ يتعقب ظلالها..
حين وصلتُ ساحل البحر رأيتُ طفلا يحبو لا يشبهني خاطبني بعينين متأملتين : كلانا بلا ساحل وعليك العودة إلى قعر الجوزة. هذا وقت لا رياضة َ شراعية ولا ركمجة
(*)
يصعد رجلٌ سطح بيته، ينشرُ ثلاثة قمصان تحتفي بالربيع. بعد دلوك الشمس تناديه قمصانه همسا، يصعد السطح يرى خلف ربيع قمصانه ُ، أن القمر نشر ثلاثة قمصان ٍ سود، على الحبل ِ المجاور
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟