محمد رياض اسماعيل
باحث
(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)
الحوار المتمدن-العدد: 7388 - 2022 / 10 / 1 - 03:16
المحور:
الادب والفن
انا لست بشاعر ،ولكن افرش مشاعري بأدب النثر بشكل ليبرالي خارج السياق فعذرا..
شكرا لك رحيق العمر والفؤاد
،شكرا لك
لم تمر لحظة في سفراتي وترحالي
الا وكنت ماثلا امامي. .
ابحث في زوايا المتاجر عما تحب
لاُسعِد قلبك لا لتهواني...
ولم أمُر بمكانٍ
الا وانت فيه قبلتي ومرامي..
أُقلِب في الدمى والالعاب
لا بتاعها بشغفٍ كأنها تحياني..
،شكرا لك
عِشتَ معي عُمراً
إحتضنتك بروحي وحناني
تبخل اليوم بزيارتي!
تروم سلخ الروح عن الوجدان..
ثم تناديني موبِخاً ضَجِراً
بإقتدار البذرة وانا جفت اغصاني..
،شكرا لك
لن تنتزع مشاعري نحوك
لانها تكتنز احلامي و حُلوَ الاماني
انا لن اندم على حبٍ اثمرت
زادني تألقا وبهاءاً واثراني..
اشكر القدر الذي جاء بك
..لتسكن العين قبل الاجفان..
،شكرا لك
كنت تنتظر كل يوم هدية
العاب وحلوى عن وجودي الهاني..
الهث خلف ضياء سعادتك
يا ساكن القلب و مالك اوطاني..
اليوم انتظرت منك رسالة
تعيد الحياه لجسدٍ اتعبته احزاني.
انتظرت كلمة رقيقة خصبة
تُشفي عليلاً او تداوي حناني..
،شكرا لك
لم يمر بناظري جمال وطيْب
إلا و آمالك في القلب خاواني..
وعبير روحك تخترق انفاسي
لتسكن في مشاعري ووجداني..
اصبحت اعشق آمالي فلازالت
تسكن زوايا البيت والاركانِ..
وعين ٍادمعت لكل وعكةٍ اصابتك
واختزنت انهارا من الدموع والاحزان..
كيف تقنعني بانك تحبني!
وانت تركتني اذبل واُعاني..
وانتظرت في الاُفقِ عبارة تقولها
ربي ارحمه كما صغيراً رباني..
وسمعي يستقبل تغريد البلابل
لكن صوتك فيه صلاتي واذاني..
#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)
Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟