أحمد جياد
الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 12:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يَخدعَنكَ هُتاف القومِ بالوَطَنِ
فالقومُ في السرِّ غير القومِ في العَلَن
التيار الصدري في الحكومات السابقة بمثابة الدرع الحصين لحمايتها متمثلاً با الجمهور وإحباط كل مشروع يُهدد أمن الأحزاب الإسلامية وهو الأب الروحي لهم سابقاً أما بعد الصدام الذي حصل بينهم وبمراحله التي شهدناها بعد الإنتخابات تمكن الإطار من التغلب على حليفهم واليد التي تضرب لحمايتهم فهم انتصروا عليه عسكرياً بالمواجهة وسياسياً عن طريق السير بمشروعهم وإقناع حلافاء الصدر سابقاً بالتخلي عنه مقابل المحاصصة لذلك كل من طرفي النزاع عرف حجم قوته السياسية والعسكرية
وبالتالي بدأت مرحلة سياسية جديدة من غير قوة التيار الصدري التي كانوا بحاجتها سابقاً ،لأنهم أصبحوا قادرون على مواجهة تشرين والشعب وحماية مصالحهم وكل من يعارض توجهاتهم عن طريق توفير الغطاء السياسي والمواجهة بكل انواعها وهذه المرحلة قد تكون صعبة وهنالك وجود لكل الإحتمالات .
لذلك كل ماتقدم ذكره هو نتيجة متوقع حدوثها من الطرفين لإنهم لايؤمنون بمفهوم الدولة طالما هذا المفهوم يُجردهم من كل امكانياتهم ومشاريعهم وتطلعاتهم .
أضف الى ذلك لو لم يكن بينهم خلاف سياسي من أجل المصالح الحزبية لكان المشهد يختلف تماما والى الآن ينعتون كل متظاهر ب جوكر عميل وووو
الاصلاح شعار ظاهري فقط يقتنصون فيه كل فرصة لمكاسب شخصية .
احمد چياد
#أحمد_جياد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟