فرح تركي
كاتبة
(Farah Turki)
الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 20:33
المحور:
الادب والفن
سلام..
أبعثه إلى مقلتيك اللتين راوغتا قلبي وأنهزمت، كنت حمامة أتنقل بين الأفياء وأنت صقر.. لم أخف من الأفتراس.. فعشقتك أنت..
عيناك اللتان تهزمان كوكبا" أصبحتا أماني.. يداك التي قاتلت في الاساطير خاطبت الياسمين وزينت جبيني..
لم أكن أنا قبلا.. كنت تائهة في غبار الأيام وجئت أنت كالصحو ووجدتني وبدأ الكون.. أختلفت المرايا.. وجنتاي تضحكان هكذا رأيت وجهي.. أهذا تأثير سحرك فيّ؟؟
سأشارك مواكب النوارس التحليق وأغني لك لحناً يتحدى الخيال، أهمس لك ترنيمة للدفء.. وأنسى الخوف..
لا تظن ان هذا قول شاعرة أعتادت الكذب، هذا أعتراف أينانا وصلت بعد مواسم البنفسج لتنسج أوتار العشق وتهديك ذاك الصولجان، تمسك به ستفتح الأبواب.. تغرد العصافير.يتغير التاريخ.. لنضحك نحن ابناء اليوم
، تحتال عليّ اللحظات لا تمر بغيابك ويفضحني الشوق.. كم طويلة هذه الساعة التي تشبه بمرورها الدهر.. هلا عدت...
#فرح_تركي (هاشتاغ)
Farah_Turki#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟