سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 06:33
المحور:
الادب والفن
بدهاءٍ ينجو
من غوايةِ البويضاتْ
حيوانٌ منوي
*
تتعمَّدُ قرضَ الخطوطْ
الأَوراقُ لم تسلمْ منها
الفأرةُ الالكترونية
*
دودةُ قَزٍّ
تتحررُ من شرنقتِها
فراشةُ الربيع
*
يُزوّرونَ الإبتساماتْ
لتمريرِ صفقاتِ الثعالبِ
تجّارُ الازماتْ
*
حميرُ الرعيانْ
تستدرجُ خيولَ الرئيسْ
جمهوريةٌ البغالْ
*
مَنْ هُمْ الأكثرُ دهاءً
تجّارُ الأَزمات ؟
أَمْ جنرالاتُ الحروبْ ؟
*
خواطرُ العشّاقْ
فراشاتٍ مُحنَّطة
في دفاترِ النسيانْْ
*
تحتّ الوسائدْ
قصائدُ الحُب
حمامات مخنوقة
*
الجفافُ ينهشُ جذوعَها
لمْ تعدْ مأوى للطيورْ
أشجارُ البساتين الظامئة
*
اسماكٌ ميّتة
على شواطى المنافي
رسائلُ المُغتربينْ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟