أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - السلاح – أفكار بسيطة.














المزيد.....

السلاح – أفكار بسيطة.


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



(1). إن أبسط خدمة يقدمها "السلاح" وأسرعها هي الجريمة.
(2). من يحمل "السلاح" يتحول من إنسانٍ عاديٍّ إلى مشروع قاتل.
(3) من يحمل "السلاح" يكون أقرب من غيره الى ارتكاب الجريمة وبالتالي سيطلق القضاء والمجتمع عليه توصيف المجرم.
(4). "السلاح" صنع أصلاً للقتل. فكرة "السلاح" منذ فجر التأريخ الى يومنا هذا لم تأت الّا لغرض قتل الآخرين.
(5). و "السلاح" سيان أكان سلاحاً بسيطا عاديا شخصياً او كان نووياً هو واحد. مهمته القتل.
(6). المجتمع الذي تكثر فيه الأسلحة ويكثر فيه حملة السلاح لاسيما الشخصي هو مجتمع يكثر فيه وقوع الجريمة ويكثر فيه ضحايا "السلاح": قتلى - ثكالى - أرامل - أيتام. بفضل "السلاح".
(7). تتباهى الدول المتوحشة بامتلاكها شتى أنواع الأسلحة القادرة على فناء دول برمّتها وتدمير مدن بكاملها. دون ان يتذكر هؤلاء القائمون على القرار في تلك البلدان أعداد القتلى من ضحايا أسلحتهم الإجرامية هذه.
(8). صانعو الاسلحة من المسدس حتى النووي هم عباقرة الفكر الاجرامي ودهاقنة ثقافات الدم. مكانهم دائما مزبلة التاريخ وقاع الجحيم.
(9). الوسطاء وتجار الأسلحة يدركون جيداً أنهم يتاجرون بدمائنا وبأرواحنا وعلى أياديهم نهايات حياتنا ودمار بلداننا.
(10). صنّاع الأسلحة وتجارها هم أعداء الانسانية. هم الهمجية بعينها لكنها مغلفة بجمال ملابسهم وأربطة أعناقهم وسياراتهم الفارهة ومكاتبهم الراقية وقصورهم الخيالية وأرصدتهم وكل ما يغطي جرائمهم بحق البشرية.
(11). في بعض البلدان تجري عمليات تدريب للأطفال في المدارس على "السلاح" كي ينشأ الطفل رجلاً شجاعاً! في حين هم يزرعون فيه شتى الأمراض النفسية والعقلية والاجتماعية. من قال لكم أيها البهائم ان دماغ الطفل يتحمل صوت الرصاص وان أزيزها يبقي على طبلة الأذن سالمةً؟ في بعض بلدان العالم المتقدم يمنع استخدام منبهات الصوت من قبل سائقي السيارات داخل المدن والمناطق المكتظة بالسكان تجنباً لإزعاج الناس ولاسيما في الشوارع المحيطة بمدارس الأطفال والمستشفيات.
(12). في بلادنا حمل "السلاح" مفخرة. واستخدامه مرجلة.
(13). في حديث مع طلبتي عن الصورة الجميلة في الأدب تطرقنا الى الجمال في الشارع ووصلنا الى سؤال وجهته الى الطالبات حصرا : أيهما أجمل وأقرب الى الاطمئنان الشاب المدجج بـ "السلاح" أم الشاب الذي يحمل الكتب او مجلة او جريدة ؟ وتركت الأمر لهم ولم انتظر الجواب فالحديث كان عن جمال الشكل وعلاقته بالمضمون.
(14). انا على يقين ان العائلة تكون اكثر اطمئناناً على أبيها أو ابنها وهو غير مسلح من ان يكون مسلحاً. فهو (المسلح) إما ان يقتُل في أية لحظة أحداً ما أو ان يقتله أحدٌ ما.
(15). تعالوا ندعو الى حملة نزع السلاح من كل البشرية. من مجتمعنا كله. ويبقى السلاح الرسمي فقط بيد الدولة وأجهزتها الرسمية الأساسية والتي ينبغي ان تخرج به الى معسكرات خارج المدن بعيدا عن أنظارنا وتجنباً لإزعاج المجتمع بمناظر بشعة مقلقة يمثلها "السلاح" ومن يتبجح به.
(16). تعالوا ندعو الى قانون منع منح تراخيص حمل "السلاح" لعامة الناس ويحصر "السلاح" فقط وفعلاً بيد الدولة ومؤسساتها الرسمية وهي المسئولة عن حماية حياة الناس وممتلكاتهم.
(17). وهي في الوقت نفسه دعوة لإجراء تغيير شامل في المنظومة السياسية وبشكل الدولة لتقوم مكانها دولة ذات نظام مسئول وحريص على حياة الناس وعلى سلامة ممتلكات المواطنين.
آنذاك بإمكاننا ان نحلم بمجتمع منزوع "السلاح" .



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضائية في بلادنا.
- العشوائية في بلادنا.
- صوت من أجل الوطن
- -الأصنام-.
- السلاح
- - التغيير-
- أطالب بإلغاء المفوضية مع الانتخابات كلها
- التحالفات في العراق
- المشهد السياسي المعارض في العراق
- مات الأخضر وما ماتت مشاغله!
- قدس الأقداس
- سفر الفقراء
- عقدكم السياسي مرفوض أيها السادة!!!.
- من أسس الأحداث
- التظاهرات بين أنياب التخريب ( 2 )
- التظاهرات بين أنياب التخريب
- المدنية الوطنية في العراق اليوم
- العقيدة الوطنية تنتصر في العراق,
- الفساد السياسي أساس كل فساد.
- الحصار من جرائم الإبادة الجماعية


المزيد.....




- صحة غزة: مقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساع ...
- إعلام: هواوي تطلق إنترنت -10 G- في الصين
- -سي إن إن-: هدنة عيد الفصح ستتسبب بصعوبات لأوكرانيا
- سوريا.. اندلاع حرائق ضخمة في مدينة مصياف بريف حماة (صور)
- مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة تطالب برفع الحصار ووقف حرب ...
- مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران
- سيناتور روسي يعلق على تصريح زيلينسكي بشأن هدنة عيد الفصح
- نيجيريا.. مسلحون يقتلون 56 شخصا في ولاية بينو وسط البلاد
- مصر.. المشدد 5 سنوات وغرامة في حق المقاول محمد علي بتهمة -غس ...
- ألمانيا.. مقتل شخصين بإطلاق للنار في بلدة شمالي فرانكفورت


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - السلاح – أفكار بسيطة.